فلسطين - البوابة 24
كشف أطباء بريطانيون، عن علاج "تحويلي" اجديد يمكنه شفاء الأشخاص المصابين بالناعور "بي" أو ما يعرف بالهيموفيليا، حيث يعمل العلاج على تصحيح عيباً جينياً يجعل دم الناس يكافح من أجل التجلط ووقف النزيف.
وقال إليوت ماسون، الذي كان جزءاً من التجربة التي اختبرت العلاج، إن حياته باتت الآن "طبيعية تماماً"، في حين أوضح الفريق الطبي أن معظم البالغين المصابين بالهيموفيليا يمكن علاجهم في السنوات الثلاث المقبلة.
وقالت البروفسورة براتيما شوداري، من مستشفى رويال فري وكلية لندن الجامعية: "لدينا الكثير من المرضى الصغار الذين يعانون من آلام مبرحة ولا يوجد ما يمكننا فعله لعكس تلف المفاصل".
العلاج الجيني
تم إعطاء إليوت، فيروس مليئاً بالتعليمات الخاصة بتصنيع العامل المفقود، ويعمل الفيروس مثل ساعي البريد المجهري الذي يسلم المخططات إلى الكبد، والذي يبدأ بعد ذلك في إنتاج بروتين التخثر.
وكانت التجربة عبارة عن حقنة لمرة واحدة استغرقت نحو ساعة لدخول جسم إليوت، ويتذكر أنه "اندهش" لرؤية كمية العامل هذا في دمه تنتقل من 1% فقط إلى المستوى الطبيعي.
وأظهرت النتائج، أن تسعة من كل عشرة مرضى خضعوا للعلاج لم يعودوا بحاجة إلى حقن عامل التخثر التاسع، بينم يقول إليوت، الذي يعيش الآن في لندن: "لم أتلق أي دواء منذ أن تلقيت علاجي... إنه معجزة حقاً، حسناً إنه علم، لكنه يبدو معجزة بالنسبة لي".
