أوضح السكرتير الفني السابق في نادي برشلونة الإسباني "إيريك أبيدال"، أن اللاعب البرازيلي لدى نادي برشلونة السابق نيمار، كان على خطوات قريبة للعودة إلى برشلونة، لكن كان ذلك قبل أن يتم التعاقد بين جوسيب باتوميو وغريزمان، حيث أشار إلى أنه قد طالب بإقالة فالفيردي في شهر ديسمبر نهاية عام 2018، إلا أن الرئيس سابق مدد تعاقد المدرب بخلاف ما قاله لاعب الفريق السابق.
كما أن ظهور النجم الدولي الفرنسي السابق، الأول بعد أن خسر برشلونة خسارة فادحة أمام بارين ميونخ في دوري أبطال أوروبا العام الماضي بنتيجة ثماني أهداف للبايرن مقابل هدفين للبرسا، مما جعل كيكي سيتين مدرب برشلونة وقتها يترك وظيفته، وجاء بعده أبيدال قبل أن يغادر جوسب ماريا بارتوميو راضخاً للضغوطات ليغادر من منصب رئاسة النادي.
وصرَّح أبيدال الذي كان لاعباً في نادي برشلونة مع "التليغراف" البريطانية، يوم الاثنين قائلاً: "قبل 10 أيام من إغلاق سوق الانتقالات صيف 2019، كنت في باريس أتحدث مع ليوناردو، وإذ لم يوقع النادي حينها مع غريزمان، كنا سنتمكن من إعادة نيمار مجدداً".
وتابع: "صحيح أن اللاعب البرازيلي كانت لديه دعوى قانونية ضد النادي، لذلك لم يكن الأمر سهلاً، قالوا في إدارة النادي إنه سيتعين عليه إيقاف الدعوى القضائية إذا أراد العودة، لكن هذه لم تكن مشكلتي لأنني لم أكن في النادي عندما حدث الخلاف، في رأيي تمكنت من الاتفاق مع نيمار، لكن لم تكتمل العملية، لأن بارتوميو قرر التوقيع مع غريزمان".
كما أفاد أبيدال مؤكداً على إدارة نادي البرسا أن يتم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني ماريسيو بوكيتينو، بعد أن تم إقالة فالفيردي في شهر يناير العام الماضي، حيث قال أبيدال: "أخبرت مجلس الإدارة أنه يجب أن يتم التعاقد مع أفضل مدرب في السوق، وكان بوكيتينو أفضل خيار متوفر، لديه فلسفة تدريبية جيدة، يعشقه اللاعبون، وكان سيكون مدربا أفضل بمشروع حقيقي".
وتحدث نيمار والذي كان الجناح الأيسر لفريق برشلونة سابقاً عن صراعه مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أفاد نيمار قائلاً: " لقد احتاجوا إلى التدريب بجهد أكبر في رأيي، ولم أقل إن اللاعبين يريدون التخلص من فالفيردي، وأفهم أيضا أن ميسي هو القائد وأراد الدفاع عن الفريق، لكنني لم أقل أبدا أن ميسي طلب مني إقالة المدرب، وتحدث معي بشكل حاد بعد ذلك، لكن كنت مرتاحا جدا لأنه كان اللاعب الوحيد الذي تحدث معي بهذه الطريقة، وأنا أحترم ذلك".
وعودةٌ لنفس السياق حيث وضَّح أبيدال أنه: "اتخذ قرارا بتجديد عقد المدرب بعد شهرين، على عكس ما اقترحته، بالطبع قبل القرار وواصلت تقديم دعمي الكامل للمدرب، لكن الأمر كان غريبا بعض الشيء بالنسبة لي".
