البوابة 24

البوابة 24

الناتو يهدد روسيا ويعلن استعداده لهذا الأمر.. طالع التفاصيل 

حلف الناتو
حلف الناتو

أعلن روب باور، رئيس اللجنة العسكرية للناتو، عن استعداد الحلف للدخول في مواجهة المباشرة مع روسيا، مشيراً إلى أن أهداف موسكو الاستراتيجية تتجاوز فضاء أوكرانيا.

وأكد باور، في مقابلة مع النسخة البرتغالية من RTP، أنه من الضروري إعادة توجيه الإنتاج الصناعي لدول الحلف إلى المجال العسكري، حيث وصف مسألة إعادة التسليح بأنها تعد أولوية للناتو الذي فقد احتكاره للمبادرة العسكرية.

معركة روسيا وأوكرانيا

ولا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، خاصة بعد دعم حلف شمال الأطلسي كييف لمواجهة موسكوا، زقال الأمين العام للحلف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم الشتاء سلاحاً في الحرب إذ أن قوته تفشل في المعركة.

وأضاف أن الناتو دفع ثمناً باهظاً جراء الصراع، والوقت نفسه ماضي في دعم كييف، ويعزز قدرات الدفاعية الأوكرانية الجوية، وأن علاقة الناتو مع كييف علاقة شراكة، وقد أثبتت دول الحلف إرادتها وتصميمها القوي على دعمها بشكل غير مسبوق.

وأشار إلى أن الناتو تسلم أوكرانيا قطع غيار ومولدات للطاقة من أجل تعويضها عن الضرر في البنية التحتية، واعتبر أن موسكو فشلت في ترويض أوكرانيا وهزيمتها ولم تحقق حتى الآن الأهداف التي وضعتها سابقا.

خطة الاستيلاء على البحر الأسود

ولفت إلى أن البحر الأسود مهم جدا للناتو وتركيا وأوكرانيا على السواء لذلك رغب الحلف في وجوده هناك قبل الحرب وبعدها أيضَا، أما أوكرانيا التي تمتلك أكبر حدود لها مع أوكرانيا فأكدت أنها لعبت دورا هاما في دعم الجارة بشكل إنساني خاصة أنها تستقل العديد من النازحين الأوكرانيين ولفتت إلى ضرورة المحافظة على هذا الدعم، وشددوا على ضرورة مواصلة وزيادة الدعم الروماني لكييف على صعيد نشر الأنظمة الجوية.

images - 2023-01-29T134742.216.jpeg
 

وأوضح أنه أكد خلال الشهور الماضية على ضرورة خسارة موسكو الصراع، واعتبر أنه لا يوجد سلام على الأراضي الأوكرانية في حال انتصار المعتدي أى القوات الروسية.

دعم كييف بأنظمة الدفاع الجوي

وذكر أن دول الحلف تدعم كييف بأنظمة الدفاع الجوي، وتدريب القوات الأوكرانية على استخدام أحدث الأسلحة، جدير بالذكر ان هناك اجتماع في بوخاريست اليوم وغداً يأتي لبحث مسألة دعم قطاع الطاقة على الأراضي الأوكرانية، بعدما تدمرت بشكل كامل جراء الضربات الروسية.

موسكو تعتمد خطة جديدة

أما في أكتوبر 2022، فاعتمدت موسكو خطة جديدة في ضرباتها التي ترتكز على البنية التحتية ومواقع الطاقة، وخاصة بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكرانيي، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.

روسيا اليوم