البوابة 24

البوابة 24

توقيع اتفاق جديد بين السعودية وإيران.. وهذا مضمونه

وزيرا الخارجية السعودي والايراني
وزيرا الخارجية السعودي والايراني

في ختام محادثات وزير الخارجية الإيراني ونظيره السعودي في العاصمة الصينية بكين، اليوم الخميس، وقع الجانبين على بيان مشترك في الصين، ينص على بدء الاستعدادات لفتح السفارات والقنصليات مرة أخرى بين البلدين، وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.

كما اتفق وزير الخارجية الإيراني حشسين أمير عبداللهيان، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على تبادل الزيارات المسؤولين في البلدين ووفود القطاع الخاص.

تفاصيل المباحثات السعودية الإيرانية 

وتابع البيان، وفقاً لموقع وزارة الخارجية الإيرانية: "أكد الجانبان أثناء المباحثات على ضرورة استكمال تنفيذ وتفعيل اتفاق بكين، بما يحسن مستوى الثقة المتبادلة بين البلدين ويوسع نطاق التعاون، ويساعد في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بالمنطقة.

اقرأ أيضاً:

ولفت البيان إلى أن الطرفين أكدا حرصهما على بحث طرق تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، والتي تم توقيعها في 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، والتي تم توقيعها في 1998".

العلاقات-السعودية-الإيرانية-مقطوعة-رسميا-منذ-مطلع-2016-1671356252.webp
 

كما اتفق الوزيران على إعادة فتح القنصليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي نحو اتخاذ إجراءات فتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جده ومشهد.

وقررا الجانبان استمرار التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لمناقشة طرق تعزيز التعاون بين البلدين، والتي من بينها استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتيسير منح التأشيرات لمواطني البلدين والتي من بينها تاشیرة العمرة.

اقرأ أيضاً:

وتوجه الجانبان بالشكر للصين على استضافة الاجتماع، وجهودها لرعایة المصالح السعودیة و الایرانیة.

وكانت كل من السعودية وإيران والصين، قد أصدرت في مارس الماضي، بيانًا ثلاثيًا مشتركًا، أعلنت فيه قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وكالات