البوابة 24

البوابة 24

ضحية "ياميش" رمضان.. ما قصة الزوجة التي قتلت لعدم شرائها المكسّرات؟ (فيديو)

الضحية وزوجها
الضحية وزوجها

أثيرت حالة من الجدل والحيرة بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يومين بشأن وفاة ممرضة تدعى فاطمة سعيد، يوم السبت الماضي بسكين في منزلها ربما على يد زوجها الممرض محمد حاتم الخولي، لأنها طلبت منه مبلغا لشراء بعض المستلزمات، فامتثل لطلبها، ولما عادت تشاجر معها لعدم شرائها ما طلب منها أن تشتريه، وهي المكسرات والفواكه المجففة لاستهلاك رمضان، والمعروف عند المصريين منذ العصر الفاطمي بـ "ياميش رمضان".

القتيلة كانت تبلغ من العمر 20 عامًا، وتعمل ممرضة في قسم الأطفال بمستشفى "أبو الريش" بالقاهرة، حيث تقيم مع زوجها البالغ من العمر 20 عامًا أيضًا، بحي 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث دار بينهما شجار انتهى بوفاتها، ولم يمر على زواجها سوى 6 أشهر.

اعتراف الزوج بالجريمة

 

ألقت الشرطة القبض على زوجها، وأمرت النيابة باحتجازه 4 أيام على ذمة التحقيق، للاشتباه بقتله لزوجته، اختلفت الأنباء حول اعتراف الزوج بالجريمة بعضها نقل ما قاله الزوج، أن زوجته كانت تحمل سكينًا أثناء القتال وهددته بطعن نفسها، وعندما حاول نزع السكين، أصابت نفسها، فأسرع ونقلها إلى المستشفى حيث توفيت.

بينما أفادت بعض الأخبار أن الزوج اعترف بطعنها ثم نقلها إلى المستشفى للإسعافات الأولية لكنها أنفاسها الأخيرة.

أسرة القتيلة تكشف تفاصيل الواقعة

كما تحدث أفراد من الأجهزة الأمنية إلى أسرة القتيلة، وأكد والديها أن ابنتهم عانت منذ  بداية زواجها "بسبب جشع زوجها وسيطرته عليها، لدرجة التدخل في" المواسم "التي ترسلها الأسرة لابنتهما، وطالما طلب منها أن تطلب من أهلها شراء الهدايا أثناء زيارتهم لها"، وأنه كان يضربها أحيانًا، وأكدا تستر عائلته عليه عندما قتل ابنتهما.

والجدير بالذكر أن المحققون استمعوا إلى أقوال شهود العيان، منهم جار الزوجين، الذي شهد أنه في يوم الجريمة، سمع نداء الزوج على زوجته لتفيق من إغمائها، ورآها مستلقية على ظهرها والدماء تتدفق من أنفها وفهما، بينما زوجها ووالده يحاولان إيقاظها ومساعدتها، وأنها سألت زوجها بما حدث، فأجابها بأنها جرحت نفسها، واستغاث طالبا بسرعة إحضار سيارة إسعافِ لنجدتها، ثم أخذها زوجها إلى سيارة نقلتها إلى المستشفى، ولا يزال التحقيق مستمر لمعرفة الحقيقة.

العربية