يعتبر تطبيق "واتساب" من أكثر التطبيقات شيوعًا في العالم، حيث يستخدمه حوالي 2 مليار مستخدم شهريًا في جميع أنحاء العالم، فإذا كنت تستخدمه للدردشة مع الأصدقاء والعائلة، فيجب عليك اتباع أحدث نصائح من إدارة تطبيق Meta""، حيث تحث مستخدميه على إجراء تغيير سهل للغاية في الملفات الشخصية.
تحذير مهم
حذر "واتساب"، المستخدمين من أن صورة ملفهم الشخصي يجب أن تكون خاصة، ولكن يمكن التغاضي عن ذلك، مشيرة إلى أن ترك هذا الإعداد مفتوحًا للجميع يعطي المخترقين بعض المعلومات عن هويتك، وهذا يمكن أن يجعل المستخدم عرضة للوقوع ضحية لأحدث عمليات الاحتيال.
خطوات التغيير
يستغرق التغيير بضع ثوانٍ فقط ولكنه يستحق التفكير إذا كنت قلقًا حول عمليات الاحتيال أو أصبحت ضحية لأحدث التهديدات عبر الإنترنت، ولتغيير هذا الإعداد عليك اتباع ما يلي:
- اذهب إلى تطبيق "واتساب"
- انقر فوق الإعدادات
- اضغط على الحساب
- ثم اضغط على خيار الخصوصية
- انقر على صورة الملف الشخصي
- ثم قم باختيار جهات الاتصال الخاصة بي
وبمجرد القيام بذلك، سيتمكن الأشخاص الذين تعرفهم فقط من رؤية الصورة ولن يتمكن الغرباء من رؤيتها.
أقرأ أيضًا:
- واتساب يطلق ميزة جديدة ينتظرها الملايين.. وهذه طريقة تفعيلها
- لا تفتحوها أبدًا.. أبرز 5 خدع للاحتيال على "واتساب"
الصديق المحتاج
ومن أشهر عمليات الاحتيال على "واتسآب" هي عملية الصديق المحتاج، حيث يتظاهر المخترق بأنه صديق مقرب أو أحد أفراد عائلتك ثم يطلب تحويل أموال بسبب ضياع هاتفه أو سرقته، وقد أثرت هذه الحيلة على الملايين، حيث أكدت شركة "Action Fraud" أنه تم تسليم ما مجموعه 1.5 مليون جنيه إسترليني. فقط في عام 2022 تعرض لصوص الإنترنت بسبب هذه الحيلة.
قد تتلقى أيضًا رسالة تفيد بأن صديقًا قد فقد هاتفه ويحتاج إلى رمز لإرساله إلى رقم جديد لتشغيل بعض الأشياء مرة أخرى، ولكن الرمز هو في الواقع للوصول إلى حسابك وبمجرد تنشيطه لن تتمكن من الوصول إلى محادثاتك وسيمكنهم الوصول إلى حسابك، كما يمكنهم بعد ذلك استخدام الوصول الكامل إلى جهات الاتصال الخاصة بك لخداع المزيد من الأشخاص ومحاولة سرقة الأموال.
أكثر الحيل استخداما
إلى ذلك، من أكثر حيل الهندسة الاجتماعية شيوعًا والمستخدمة في عمليات الاحتيال هي الحسابات التي توفر روابط مزيفة تدعي أنها كيانات رسمية أو كيانات قانونية لخداع الضحية بأنها كيانات جديرة بالثقة، وتطلب منهم مشاركة معلوماتهم المصرفية، والبطاقات المصرفية، وما إلى ذلك، للنجاح في خداع الضحية.
