البوابة 24

البوابة 24

الكشف عن السبب الرئيسي لاغتيال الشهيد إياد الحسني

الشهيد إياد الحسني أبو أنس
الشهيد إياد الحسني أبو أنس

اعتبر جهاز "الشاباك" أن اغتيال إياد الحسني هو أهم ضربة تم توجيهها للمقاومة الفلسطينية خلال الجولة الحالية، بحسب ما ذكرته وسائل اعلام عبرية. 

كتائب القسام تكشف طبيعة عمل إياد الحسني

وكشفت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس أن الشهيد إياد الحسني هو المسؤول عن التنسيق بين قيادة القسام وسرايا القدس خلال معركة ثأر الأحرار.

received_2177965269053652.jpeg
 

ونعت كتائب القسام بكل آيات الفخر والعز والكبرياء الشهيد القائد إياد الحسني "أبو أنس" عضو المجلس العسكري وقائد العمليات في سرايا القدس.

ويعتبر الحسني من أقدم المطلوبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اكثر من 30 عاماً،  وهو المسؤول عن عدد من العمليات التي أدت إلى مقتل وجرح عشرات الإسرائيليين في عقد التسعينات من القرن الماضي.

 

اقرأ أيضًا:

اغتيال قيادي كبير 

IMG-20230512-WA0081.jpg
 

والجدير بالإشارة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، استهدفت "إياد الحسني"، أبرز قيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد تفجير مبنى سكني في حي النصر بقطاع غزة.

ووصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد اغتياله، بأنه من أهم الشخصيات التي استشهدت منذ بدء الجولة الحالية.

من هو إياد الحسني؟

IMG-20230512-WA1049.jpg
 

يبلغ من العمر 54 عامًا، وهو من سكان مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وفي السنوات الأخيرة، غادر المخيم وسكن في منطقة الكرامة شمال غرب المدينة، وهو لاجئ من مدينة حمامة القريبة من عسقلان.

تعرض إياد الحسني للاضطهاد من قبل الاحتلال عندما كان شابا خلال الانتفاضة الأولى، حيث أصيب خلالها واعتقل لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه، وبتأسيس أول جناح عسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، والذي أطلق عليه اسم "قسم"، شارك في تكوين بعض مجموعاتها، إلى جانب رفيقه في السلاح، مؤسس هذه القوات، الشهيد محمود الخواجة.

وأشرف "الحسني" على تجهيز الشهيد علي العماوي من عناصر "قسم" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في ذلك الوقت، لتنفيذ عملية في مدينة أسدود عام 1994، وذلك باستخدام رشاش سلاح بدائي، مما أسفر عن مقتل إسرائيليين في ذلك الوقت بالقرب محطة حافلات.

في عام 1995، كان له دور محدود في تدبير تفجير بيت ليدا الشهير لشهيدي غزة أنور سكر وصلاح شاكر، والذي أسفر عن مقتل 25 إسرائيليًا على الأقل.

ومنذ عام 1995، تعرض للمضايقة والمطاردة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل أن تعتقله قوات الأمن الفلسطينية، بعد توليه السلطة في غزة مع قادة حماس والجهاد الإسلامي.

في عام 1996، شارك مباشرةً في تجهيز الشهيد رامز عبيد منفذ هجوم ديزنغوف، الذي أسفر في ذلك الوقت عن مقتل 13 إسرائيليًا.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى أواخر عام 2000، شارك "الحسني" في إنشاء الخلايا الأولى لـ سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

محاولتي اغتيال

2.jpg
 

استمر الحسني على مر السنين في قيادة مجموعات عسكرية نشطة في مختلف أنحاء قطاع غزة، حتى أصبح عضوا في لواء القدس كجزء من مجلسه العسكري، وكان مسؤولا عن عملياته الخاصة.

وسافر "الحسني" خارج قطاع غزة عدة مرات، وكان على اتصال مباشر مع شخصيات مهمة من "محور المقاومة" في المنطقة، ولاسيما حزب الله اللبناني، بحسب مصادر لـ "القدس" دوت كوم.

وتعرض "الحسني"، خلال رحلته النضالية، لمحاولتي اغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بينما أعلن عن استشهاد ابن أخيه وأحد مساعديه منذ عدة سنوات رماح فايز الحسني،  الذي توفي في عام 2011 ، بعد انفجار غامض بسيارة كان يقودها في وسط قطاع غزة، ثم اتهمت عائلته الاحتلال بقتله.

والجدير بالذكر أن "الحسني" له شقيقه محمد، وهو من أوائل قادة الجهاد الإسلامي المحليين في مدينة غزة، وهو أسير مُطلق سراحه بموجب صفقة جلعاد شاليط في عام 2011 ، بعد أن أمضى أكثر من 24 عامًا في سجون الاحتلال.

وكالات