البوابة 24

البوابة 24

كم عدد الساعات الكافية للنوم؟.. علماء يفجرون مفاجأة

كم عدد الساعات الكافية للنوم؟
كم عدد الساعات الكافية للنوم؟

يختلف شعور كل شخص عن الآخر عند الاستيقاظ من النوم، فمنهم من يشعر بالسلام من وقت لآخر، بينما قد يقفز البعض مباشرة من السرير ويبدأ يومهم بمرح ونشاط، والبعض الآخر يشعر بالخمول وجفونهم شبه ملتصقة رغم مزاجهم الجيد، بالرغم من حصولهم على قسط من النوم ، ولكن لم يحصلون على الشعور الراحة.

ووفقًا لما نشره موقع "Stylist" البريطاني، فأن الحياة اليومية وزيادة التعقيدات تتسبب في تقليل مقدار وقت الراحة المخصص في الروتين اليومي، فبعد عدة أسابيع مزدحمة من العمل أو التقويم الاجتماعي، قد لا تكون الراحة المناسبة للجسم، لأنه من ناحية أو بأخرى، لا يعرف الكثيرون بالضبط مقدار الراحة التي يحتاجون إليها.

سلوك الراحة

4.JPG
 

هي سلوك يهدف إلى تحسين الرفاهية الجسدية أو العقلية، يمكن أن يكون هذا نشاطًا بدنيًا، مثل المشي، أو الاسترخاء، مثل الجلوس لمدة 10 دقائق والتنفس العميق أو النوم، فهو وظيفة أساسية للجسم ويؤثر على كل نظام من الوظائف المعرفية إلى الصحة العامة والمناعة.

ويعد النوم الجيد، الذي يشمل 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، أمر حيوي لوظائف المخ والذاكرة والتركيز والمناعة والتمثيل الغذائي، لأنه على عكس الراحة، لا يمكن للجسم أن يعمل بدونه.

قسط كافٍ من الراحة

حتى عندما يشعر شخص ما أنه ليس لديه وقت، فمن الأفضل دائمًا إيجاد طرق صغيرة لدمج الراحة والاسترخاء في روتينك اليومي، فبعد أن يخصص الشخص وقتًا لتناول الطعام، والتنقل، وانهاء المهمات، والذهاب إلى العمل، يتعين عليه تخصيص وقت للراحة.

اقرأ أيضًا:

7 أنواع من الراحة

3.jpg
 

تعتبر مهمة تحديد وقت للراحة مختلفة عند الجميع، وعلى الرغم من ذلك حددت الطبيبة دكتورة "سوندرا دالتون سميث"، 7 أنواع من الراحة وهي:

  1. الراحة الإبداعية
  2. الراحة العقلية
  3. الراحة الجسدية
  4. الراحة الاجتماعية
  5. الراحة العاطفية
  6. الراحة الحسية
  7. الراحة الروحية

%42 نسبة الراحة يوميًا

وفي هذا الإطار، أكد الخبراء إن الضغوطات اليومية شيء لا مفر منه، لكن يجب إدراك أن الإجهاد دون التعافي الكافي يعتبر ضارًا بالصحة ويجب تجنبه.

ويعد  42٪ من الوقت هو الجزء الضروري من اليوم الذي يحتاج فيه الشخص إلى الراحة من أجل العمل على النحو الأمثل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الشخص لا يحتاج إلى 42٪ للراحة والنوم كل يوم، بل يحتاج إلى موازنة ذلك لعدة أيام من أجل الحصول على أقصى فائدة، بحسب ما ذكرته العالمة السلوكية، إميلي ناغوسكي، وشقيقتها التوأم أميليا ناغوسكي.

بالطبع، من الممكن أن تأخذ قسطًا أقل من الراحة لفترات قصيرة من الوقت، ولكن لا ينصح بذلك سيؤثر على الأداء اليومي وصحة الجسد، يمكن لأي شخص أن يمر بحالة من الإرهاق والتحمل، ولكن لا ينبغي أن تكون استراتيجية طويلة الأجل للرفاهية.

تباين الاحتياجات من شخص لآخر

1.jpg
 

تختلف مقدار الراحة المطلوبة بناءً على الاحتياجات الفردية التي تتباين من شخص لآخر، فعندما لا ينام الشخص جيدًا أو يشعر بالتوتر أو يكون جدوله مزدحمًا، فربما يشعر أنه بحاجة إلى فترات راحة أكثر بشكل متكرر، لكن الأهم من ذلك هو أن يتيح لجسمه الوقت الكافي لتفعيل سلسلة الاستشفاء والعودة إلى حالة التوازن، والتي يتمكن الجسم عندها من الإصلاح والتعافي.

تطبيق قاعدة 42%

لاتباع قاعدة 42%، تقترح بروفيسور "ناغوسكي" أنه يمكن تقسيم اليوم كما يلي:

  • ثماني ساعات من النوم
  • 20 إلى 30 دقيقة من "محادثة تقليل التوتر" مع شريك/ة الحياة أو أحد أفراد الأسرة الموثوق بهم
  • 30 دقيقة من النشاط البدني
  • 30 دقيقة من الاهتمام بالطعام
  • فترة حرة مدتها 30 دقيقة، حسب الاحتياجات (يمكن أن تكون للتحضير للنوم أو للقيام بنشاط اجتماعي)

والجدير بالذكر أن المدد أعلاه هي مجرد متوسطات، ولكن يجب تعديلها وفقًا للاحتياجات الفردية لجعلها تعمل من أجل تحسين نمط حياة الشخص ومواكبة أولوياته.

العربية