البوابة 24

البوابة 24

كل شيء على ما يرام: فيديو جديد لقائد فاغنر يشعل زوبعة.. هل مازال حيًا؟ (شاهد)

قائد فاغنر
قائد فاغنر

لا تزال واقعة تحطم طائرة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة "فاغنر" الروسية، وتكهنات بأنه مازال على قيد الحياة، ولاسيما بعد انتشار مقطع فيديو جديد مؤخراً لـ "بريغوجين".

وأدت الطريقة "المتكتمة" التي دُفن بها "بريغوجين"، الذي يبلغ من العمر 62 عاما يوم الثلاثاء الماضي، إلى تفاقم الوضع وأثارت الكثير من التوقعات بين أتباعه.

أنا بخير!

وظهر "بريغوجين"، في مقطع الفيديو المتداول، والذي نشرته قناة "جريزون" على موقع التواصل الاجتماعي "تيليجرام"، وتضمن إشارات إلى فاغنر، وقال: "لأولئك الذين يتساءلون عما إذا كنت على قيد الحياة أم لا، أنا في أفريقيا وهي عطلة نهاية الأسبوع".

ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، طمأن زعيم "فاغنر"، متابعي أخباره بأنه بخير، قائلا: "بالنسبة للذين يحبون مناقشة مسألة القضاء عليّ أو أموري الخاصة، وما أكسبه.. فأقول: كل شيء على ما يرام"، وفق ما أفادت رويترز.

ولكن لازال موقع أو تاريخ التسجيل مجهول، حيث تم تصوير المقطع في سيارة تتحرك على ما يبدو.

اقرأ أيضًا:

كشف ما يهدد حياته

إلا أن الملابس التي ظهر بها، وكذلك الساعة التي كان يرتديها في يده اليمنى، تطابقت مع المظهر الذي ظهر به في منشور سابق نُشر في 21 أغسطس، والذي زعم أنه ذهب أيضًا إلى أفريقيا.

وأهم ما في التصريحات التي تضمنها الفيديو، الذي تم تداوله مؤخرا، أنها تؤكد وعي "بريغوجين" بالمخاطر التي تهدد حياته.

والجدير بالإشارة أن مجموعة "فاغنر" الروسية قد أعلنت، الثلاثاء، أن جنازة قائدها أجريت بحضور عدد قليل في مقبرة على مشارف مدينة سان بطرسبرغ مسقط رأسه بعدما توفى في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي.

ومن جهتها، أفادت الخدمة الإعلامية لـ"فاغنر"، في منشور قصير على "تليغرام" أنه "جرى توديع يفيغيني فيكتوروفيتش في تجمع محدود"، لافتة إلى أنه يمكن لمن يودون وداعه زيارة مقبرة بروخوفسكوي.

اقرأ أيضًا:

هذه الجنازة، التي تمت على نطاق ضيق ومحدود، تتعارض تمامًا مع أسلوب "بريغوجين" الصريح في الدعاية لنفسه خلال الأشهر الأخيرة.

بينما لفتت وسائل إعلام محلية إلى أنها كانت رغبة أسرته.

لكن الأمر المؤكد هو أن الجنازة، بحسب مراقبين، تتماشى مع رغبة "الكرملين" الذي لم يرغب في تحويل الجنازة إلى حدث واسع النطاق لدعم "بريغوجين" الذي نال احترام البعض في روسيا، أن خاضت قواته بعضًا من أشرس معارك الحرب في أوكرانيا، وانتقاد علنًا أخطاء الجيش الروسي وقياداته.

والجدير بالذكر أن "بريغوجين"، الذي كان يلقب يوما بطباخ بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، قد لقي حتفه في تحطم طائرة يوم 23 أغسطس بعد شهرين من شن تمرد فاشل، في أكبر تحد لحكم الرئيس الروسي منذ وصوله إلى السلطة في 1999، كما قتل أيضا مسؤولان كبيران في "فاغنر"، وأربعة من الحرس الشخصي لبريغوجين، علاوة على ثلاثة من أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت شمالي موسكو.

العربية