أحداث "مرعبة" عاشتها الطفلة لين... تفاصيل "صادمة" تكشف عن ضحايا آخرين للخال (فيديو)

الطفلة لين
الطفلة لين

تشهد قضية الطفلة "لين طالب" اللبنانية العديد من التطورات الجديدة والصادمة، عن تلك الطفلة التي فقدت حياتها بسبب الاغتصاب في ثاني أيام عيد الأضحى بمنزل عائلة والدتها، لاسيما بعد التأكد من هوية الجاني والذي أتضح أنه خال الطفلة التي لم تكن أكملت عامها السادس، فيما حاولت أمها وجداها التستر على الجريمة.

تفاصيل صادمة لعملية الاغتصاب

وقد كشفت "سامرندا نصار"، قاضية التحقيقات، عن العديد من التفاصيل الصادمة حول القضية، حيث وجدت أن لين تعرضت للاغتصاب من قبل خالها في غياب أهل المنزل، حيث ذهبت والدتها إلى خالتها التي كانت في حالة ولادة بالمستشفى.

 ارتكب الخال على الجريمة المروعة في الحمام، حيث قام بتغطية فمها بشريط لاصق حتى لا يسمع أحد صراخها، مما أدى إلى حدوث تورم شفتيها، وأمسك يدها بقوة ما تسبب في كسر يدها، واغتصبها بوحشية مما تسبب في ظهور العديد من الكدمات في جسدها النحيل.

ورغم صغر سنها، حاولت الفتاة المسكينة الدفاع عن نفسها، فخدشت رقبة المتهم بأظافرها، وقيل إن أفراد الأسرة قاموا بحذف جميع المحادثات التي جرت بينهم على الهواتف المحمولة للتغطية على الجريمة، لكن فحص هاتف الخال كشف عن وجود عدة مقاطع فيديو له وهو يداعب لين بطريقة غير عادية، كما تم العثور على عدة فيديوهات لأطفال تحمل صفة "البيدوفيلي" أي التحرش الجنسي بالأطفال.

اقرأ أيضًا:

ماء مع ملح لإخفاء الكدمات

 

وعندما علم أفراد الأسرة بالجريمة، حاولوا التستر عليها، وتم وضع الفتاة المسكينة في ماء مع ملح لإخفاء الكدمات، لكن هذا زاد من آلامها، كما فقدت الرغبة في الأكل والشرب لمدة خمسة أيام، وكانت ترتعش عندما تذهب إلى الحمام أو عندما يقترب منها أحد.

وعندما ساءت حالة الفتاة وأصيبت بالحمى وارتفعت حرارتها بشدة، كان لا بد من نقلها إلى المستشفى وانكشفت الجريمة.

ومن جهته، كشف الصحافي "عمر قصقص"، الذي تابع القضية منذ البداية، عن بعض التفاصيل، لافتاً إلى تورط الخال والأم والأجداد في الجريمة، حيث قرروا قتل الطفلة حتى لا ينكشف أمرهم، وهذا ما دفع قاضية التحقيق بالمطالبة بإعدامهم الأربعة في قرارها الظني.

"يا تيتة ما تغمضي عيونك"

2.JPG
 

كما لفت "قصقص"، من خلال برنامج "تفاعلكم"، إلى عبارة مؤثرة للغاية وردت في القرار الظني، وهي أن الجدة (التي تعلم بعملية الاغتصاب) كانت تحاول أن تهدئ من روعها لتنام، فقالت لها الطفلة المسكينة "يا تيتة ما تغمضي عيونك قبل ما أنام"، دليل على ذعر الطفلة، حيث إنها لا تستطيع أن تنام بدون أن يقوم أحد بمراقبتها.

وأردف "قصقص"، أنهم عندما أخذوا الطفلة إلى الطبيب، كانت الطفلة تبكي وتنهار كلما اقترب منها الطبيب، فلم يتمكن الطبيب من استكمال الفحص وحذرهم من أنها سوف تموت إذا لم ينقلوها للمستشفى على الفور، وبالفعل توفيت الطفلة في ثاني يوم.

3 ضحايا غير لين

كما نوه "قصقص"، إلى أن التحقيقات اكدت أن الخال تحرش بثلاثة أطفال بخلاف الطفلة لين، وهو ما ستثبته الهيئة الاتهامية في الأيام القادمة.

والجدير بالذكر أن القضية باتت قضية رأي عام في لبنان، وازدادت المطالبات الشعبية بسرعة توقيع أقصى العقوبة ضد الجناة.

العربية