قال متحدث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الهادفة إلى تحقيق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية تسير قدمًا في التقدم. وأشار المتحدث إلى تحقيق تقدم في وضع "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي بين البلدين.
في حديثه مع الصحافيين، أكد متحدث مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أن الجانبين قاما بوضع هيكلية أساسية لمسار المفاوضات القادمة. ولكنه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول هذا الإطار.
كما أشار إلى أن مثل هذه الاتفاقات المعقدة يتوجب فيها على جميع الأطراف تقديم تنازلات، دون ذكر تفاصيل إضافية.
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل جاهدة على تحقيق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. ويعتقد أن ذلك سيمنح المملكة ضمانات أمنية من الولايات المتحدة مقابل اعترافها بإسرائيل.
هذا وتشير مصادر مختلفة إلى أن المفاوضات بين الجانبين تتقدم بشكل ملحوظ. في الأسبوع الحالي، حيث قام وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس بزيارة إلى السعودية، وهي الزيارة العلنية الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي على هذا المستوى إلى المملكة.
ومن جهة أخرى، أرسلت الرياض وفدًا رسميًا إلى الضفة الغربية المحتلة، وهذا هو الوفد الأول من نوعه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، بهدف تأكيد للفلسطينيين أن قضيتهم تعتبر "ركنًا أساسيًا" في أي اتفاق محتمل بين إسرائيل والسعودية.
تتناول المحادثات بين السعودية وإسرائيل مسائل متعددة، بما في ذلك حصول السعودية على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة ومساعدتها في برنامج نووي مدني. وقد تحدث مسؤولون مطلعون على المحادثات مع وكالة فرانس برس، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
