مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: سيتم وقف إطلاق النار في هذه الحالة فقط

الحرب في غزة
الحرب في غزة

أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يوم الجمعة، أن تل أبيب لن تقرر وقف إطلاق النار قبل أن يتم إطلاق سراح جماعي للرهائن الذين احتجزتهم "حماس".

وتابع هنغبي: "حتى في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق نار لإطلاق سراح الرهائن على نطاق واسع، فسيكون ذلك محدودا وقصيرا لأننا بعد ذلك سنواصل التقدم نحو أهدافنا للحرب".

واوضح رئيس مجلس الأمن القومي، أن حكومة الحرب متحدة في استراتيجيتها للمضي قدما في إطلاق سراح الرهائن، لافتاً إلى أن الوزراء يعتقدون أن ذلك لن يحدث إلا إذا شعرت حماس بالضغط.

رفض وقف التوغل البري

وأعرب هنغبي، عن رفضه لادعاء الوسطاء القطريين حول أن التوغل البري لجيش الاحتلال يعقد المحادثات، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضح أنه في محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيرهم من قادة العالم، صمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الدعوات للموافقة على وقف إطلاق النار والتوقف الإنساني دون إطلاق سراح الرهائن.

images (57).jpeg
 

وقال: "نحن في اليوم 42 من الحرب، ولم نتفق على أن يوقف الجيش الإسرائيلي تقدمه ولو لدقيقة واحدة"، متابعا: "ومع ذلك وافقت إسرائيل على فترات توقف إنسانية لمدة أربع ساعات في أحياء مختلفة في شمال غزة كل يوم للسماح للفلسطينيين بالتوجه جنوبا عبر الممرات الإنسانية التي أقامها الجيش الإسرائيلي".

إرسال الوقود إلى القطاع 

وأفاد بأن قرار إرسال الوقود إلى القطاع تم اتخاذه لمنع انتشار الأمراض والأوبئة.

وأعلن عضو حكومة الطوارئ وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، أن مجلس إدارة الحرب قرر بموافقة كافة أعضائه تزويد المنظمات الدولية في غزة بـ60 ألف لتر وقود في الـ48 ساعة القادمة.

وأوضح أن الموافقة على عملية النقل جاءت لمرة واحدة بناء على طلب أطراف دولية لغرض تشغيل مرافق التحلية والصرف الصحي، ولاحتياجات إضافية للمؤسسات العاملة في جنوب قطاع غزة.

ولفت إلى أن الأمر لا يتعلق بتغيير الإستراتيجية، بل بتوفير رد محدد يخدم استمرار القتال الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي، وستتم مناقشة السياسة برمتها في مجلس الوزراء السياسي والأمني عندما يتم ذلك.

روسيا اليوم