أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع المسؤولين الأمريكيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأشار إلى أن "حماس" قد تشارك في هذه الخطة.
وأكد أشتية، أن الهدف الإسرائيلي في القضاء على "حماس" غير واقعي، واقترح بدلاً من ذلك ضمها إلى نظام حكم جديد وأفضل من وجهة نظره، زهو أن تصبح "حماس" شريكًا صغيرًا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مما يساعد في بناء دولة فلسطينية مستقلة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
مستقبل غزة
وقد زار مسؤولون أمريكيون أشتية لمناقشة خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، واتفق الجانبان على أنه لا يجب على إسرائيل أن تعيد احتلال غزة أو تقلص أراضيها لإنشاء منطقة عازلة أو طرد الفلسطينيين.
وأشار أشتية، إلى أن الوضع تغير بعد السابع من أكتوبر، ولكنه أكد على أنه لا ينبغي تقسيم الفلسطينيين، وبشأن مستقبل غزة، أكد أن السلطة الفلسطينية لن تتبع خطة عسكرية إسرائيلية في إدارتها.
وتزامنت هذه التصريحات مع تقارير غربية تفيد بأن فريقًا عسكريًا بريطانيًا في الضفة الغربية يساعد في إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
تجدد الحرب
وتجددت المعارك بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ الجمعة الأول من ديسمبر بعد انتهاء الهدنة التي استمرت لمدة سبعة أيام.
وأعلنت "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل وقامت بعمليات اقتحام لبلدات إسرائيلية مجاورة للقطاع.
وردت إسرائيل بإعلان حرب رسمياً على قطاع غزة وشنت قصفًا مدمرًا وعمليات عسكرية برية.
