كشفت قناة أمريكية، أن ادارة الرئيس جو بايدن ستمارس الضغوط على تل أبيب بهدف تخفيض مستوى العملية العسكرية في قطاع غزة.
ونقلت قناة "ان بي سي" عن مسؤولين في ادارة بايدن تبحث ايقاف او ابطاء شحنات السلاح الى تل أبيب للضغط عليها بهدف تقليص العملية العسكرية.
وقالت الشبكة الأمريكية في تقرير لها "ومن بين الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كورقة مساومة: قذائف مدفعية عيار 155 ملم وذخائر الضربات المشتركة، ومعدات التدريب التي تحول القنابل إلى ذخائر موجهة بدقة."
وقالت المصادر أيضًا إن الإدارة قد تستمر في تقديم مجموعات تحويل أخرى تجعل الذخيرة الإسرائيلية أكثر دقة.
وقال مسؤلون للقناة: "وكما ذكرنا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم يتمكن بايدن وفريق الأمن القومي التابع له من إقناع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتغيير القتال في قطاع غزة بشكل كبير، ويمثل هذا تغييرا في نهج بايدن بالانتقال إلى الضغط الخطابي بشكل رئيسي وراء الكواليس".
قمة سرية في باريس لمناقشة صفقة التبادل
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة "معاريف" أن القمة السرية ستنعقد اليوم في باريس على خلفية سلسلة من الخطوط العريضة لصفقة التبادل بهدف تلخيص كل ما تم التوصل إليه، وتحديد نقاط الاتفاق بين الطرفين إلى جانب كافة نقاط الخلاف وإحداث تقدم نحو الاتفاق.