ترجمة البوابة 24

سكان تكساس يتحدون البرد لإنقاذ أكثر من 4000 سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض من "الصعق البارد" حيث يواجه ملايين السكان انقطاع التيار الكهربائي تحدى العشرات من سكان بلدة ساوث بادري آيلاند الشاطئية في تكساس عاصفة الشتاء القاتلة لإنقاذ السلاحف البحرية المهددة بالانقراض

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن متطوعين يعملون مع مجموعة الإنقاذ المحلية Sea Turtle ، أخذوا أكثر من 4000 سلحفاة مجمدة لإعادة تأهيلها في مركز المؤتمرات في المدينة   يأمل دعاة الحفاظ على البيئة في رفع حرارة أجسامهم تدريجياً أثناء استلقائهم على الأقمشة والأحواض البلاستيكية

أخبرت ويندي نايت ، المديرة التنفيذية لمجموعة الإنقاذ ، أن الوضع "غير مسبوق" وتخشى أن المئات منهم ربما يكونون قد استسلموا بالفعل لـ "الصعق البارد" الصاعقة الباردة هي حالة تعاني منها السلاحف البحرية في درجات حرارة منخفضة للغاية مما يشلها وتمنعها من الأكل أو إبقاء رؤوسها فوق الماء ، وفقًا للجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية. 

وخرج المتطوعون على متن قوارب لاصطحاب السلاحف المصعوبة بالبرد من الماء بينما كان آخرون يتفحصون الشاطئ سيرًا على الأقدام ويحملونها في سياراتهم، وضع المتطوعون السلاحف المشلولة على الأقمشة والأحواض البلاستيكية أثناء محاولتهم تدفئة درجة حرارة أجسامهم.

ينقذ المتطوعون عادة ما بين بضع عشرات إلى بضع مئات من السلاحف المذهلة ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها داخل مركز إنقاذ المجموعة.

أخبر نايت شبكة سي بي إس نيوز أن شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك ، والتي لديها منشأة على الجزيرة ، زودت المنظمة بمولد كبير بما يكفي لإعادة الطاقة إلى منشأتها الرئيسية مما يسمح للمجموعة بتسخين المياه للسلاحف.

قال دعاة الحفاظ على البيئة لصحيفة واشنطن بوست إن الأمر قد يستغرق أيامًا لتحديد عدد السلاحف التي تمكنت من النجاة من البرد القارس.

وفقًا للمجموعة ، تعيش السلاحف البحرية الخضراء على مدار العام في لاجونا مادري المالحة وتأكل نباتات كثيفة تحت الماء تساعد في الحفاظ على توازن النظام البيئي

وقد لاقى أداء للمتطوعين استحسان الكثير من الناس الذين شاركو الكثير من صور علي مواقع التواصل الاجتماعي واتبعوها بتعليقات تثني وتشجع وتشيد بأداء المتطوعين

حيث نشر أحد مستخدمي Twitter صورة تظهر السلاحف وهي تملأ الجزء الخلفي من سيارة سوبارو في تكساس

واخر علق قائلا : كثيرًا ما لا نفكر حتى في تأثير [البرد] على الحيوانات ، لأننا قلقون جدًا بشأن الكهرباء والمياه. مع هذا النوع من الأحداث ، إنه عرض كلاسيكي للبشرية تجاه الحيوانات.

واشاد آخر بجهود المتطوعين و شبكه الكهرباء وقال إن جهود المتطوعين في النهاية لن تكون مهمة ما لم يحصلوا على مزيد من المساعدة من شبكة الكهرباء للمساعدة في تدفئة السلاحف