واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها المكثف لمناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم 361 من الحرب، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
خلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين استهدفتا عائلات في القطاع، حيث استشهد 20 مواطنًا ووصلت الإصابات إلى 108. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 41,615 شهيدًا و96,359 جريحًا.
مجازر في النصيرات والشجاعية
استهدفت الطائرات الإسرائيلية فجراً عدة مناطق، من بينها مخيم النصيرات وسط القطاع وحي الشجاعية شرق غزة. في النصيرات، استشهد 11 مواطنًا بعد استهداف منزل لعائلة أو شماس جنوب المخيم، كما استشهدت امرأتان نازحتان في قصف استهدف منزل عائلة أبو عطايا.
وفي حادثة أخرى، أُصيب مُسن بطلق ناري من طائرة مسيّرة قرب جولس غرب النصيرات، فيما استشهد ستة مواطنين من عائلة مزهر جراء استهداف آخر في المخيم. بالإضافة إلى ذلك، أسفر قصف آخر في مخيم البريج عن ارتقاء شهيدين وإصابات عديدة.
استهداف المدنيين في غزة والشمال
في شرق غزة، استهدف الاحتلال مدرسة ذكور الشجاعية التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين. وفي وسط المدينة، ارتفعت حصيلة استهداف بناية صهيون في شارع عمر المختار إلى خمسة شهداء وعدد من الجرحى.
كما استهدفت الغارات محيط الكتيبة قرب جامعة الأزهر وحي تل الهوى. وفي جباليا، قُصف منزل لعائلة السحار، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، فيما استشهد مواطن آخر وأصيب اثنان في قصف تجمع للمواطنين في بيت حانون شمال القطاع.
تصاعد العدوان في جنوب القطاع
في جنوب غزة، استمرت قوات الاحتلال لليوم السادس على التوالي في تدمير واسع ببلدة الفخاري وحي العمور شرق خان يونس. كما قصفت منزلًا لعائلة العمور في المنطقة.
في رفح، وصل جثمان الشهيد محمد بسام أبو خماش إلى المستشفى الأوروبي بعد استهداف خيمة قرب كف صوفا، وتم انتشال جثامين ثلاثة شهداء من منطقة خربة العدس. وفي شرق رفح، ارتقى شهيدان آخران في قصف إسرائيلي، بينما تواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل في الحي السعودي غرب رفح.