كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، عن تفاصيل فضيحة جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق باستغلاله حادثة استهداف منزله من قبل "حزب الله" اللبناني لتحقيق مكاسب سياسية وقضائية.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو يستخدم حادثة انفجار طائرة مسيّرة استهدفت منزله كذريعة لتأجيل شهادته في المحاكمة المرتقبة في 11 ديسمبر المقبل، حيث يدّعي أن "حزب الله" قد يستهدف المحكمة المركزية في القدس بطائرة مسيّرة أخرى أثناء جلسات محاكمته.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو قد يسعى لتأجيل محاكمته مجددًا، مشيرة إلى تزايد الدلائل على عدم استعداده للإدلاء بشهادته في الموعد المحدد. ولفتت إلى محاولات تشريع قانون يمنع الإفصاح عن مكان وجود نتنياهو لأسباب أمنية، بعد استهداف منزله، مع فرض عقوبات جنائية على من يخالف ذلك، لمنع الكشف عن مواقع اجتماعاته في الكنيست وغيرها.
وفيما يخص الفضيحة، كشفت "هآرتس" عن تعيين نتنياهو لمتحدث رسمي دون إخضاعه لإجراءات الأمن المعتادة، ما أتاح له حضور جلسات أمنية حساسة. وتضيف الصحيفة أن هذا المتحدث قام بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان معلومات مضللة عن شخصيات فلسطينية مثل السنوار، والبعض الآخر كان وثائق أمنية حساسة لوسائل إعلام أجنبية.
وتطرح الصحيفة تساؤلات حول ما إذا كان هذا المتحدث قد تصرف بتوجيه شخصي من نتنياهو، أو من جهات أخرى، أم باجتهاد شخصي.
