أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت 9 نوفمبر 2024، حول الأنباء التي تتحدث عن طلب مغادرتهم لقطر
حيث نفى قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس تلقي الحركة أي طلب رسمي أو مباشر من السلطات القطرية بمغادرة الدوحة.
وأكد القيادي، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق"، أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول مطالبة قطر لقيادات حماس بمغادرة البلاد لا أساس له من الصحة.
وقال القيادي: "حتى هذه اللحظة، لم نتلقَ أي إشارة رسمية من الجانب القطري تطلب منا مغادرة الدوحة"، مؤكدًا أن العلاقات بين حماس ودولة قطر لا تزال قوية ومبنية على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير إعلامية غير مؤكدة أشارت إلى ضغوط تُمارس على قطر من قبل بعض الأطراف الدولية بهدف تقليص دعمها للحركات الفلسطينية، خصوصًا في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، والحصار الخانق على قطاع غزة.
يُذكر أن قطر تُعد واحدة من الدول العربية القليلة التي تقدم دعمًا سياسيًا وماليًا لحركة حماس، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وتسعى الحركة للحفاظ على علاقاتها مع مختلف الدول الداعمة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مع تزايد التحديات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.
ورغم ما يُشاع، أكد مصدر مقرب من حماس أن الحركة لا تزال تواصل نشاطها من الدوحة بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن الأنباء حول خروجها من قطر تندرج ضمن محاولات لتأليب الرأي العام وتقويض الدعم المستمر للفلسطينيين.
وأضاف المصدر أن "قطر كانت وما زالت حليفًا رئيسيًا وداعمًا للقضية الفلسطينية، ولم تُظهر أي تغيير في سياساتها أو مواقفها بهذا الشأن".