البوابة 24 البوابة 24

إسرائيل تكشف عن الشخصيات الرئيسية وراء مصير الأسرى في غزة

مظاهرات في اسرائيل تطالب بالافراج عن الأسرى
مظاهرات في اسرائيل تطالب بالافراج عن الأسرى

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح الجمعة 29 نوفمبر 2024، أن ثقل الاتصالات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة قد انتقل من الدوحة إلى القاهرة.

وأفادت "مكان" بأن وفدًا من حركة حماس يُنتظر أن يتوجه إلى القاهرة لمناقشة المبادرة المصرية لتجديد مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن "الشخصيتين الرئيسيتين في المحادثات الآن هما محمد السنوار وخليل الحية". وبيّنت أن السنوار هو المسؤول المباشر عن ملف المختطفين داخل القطاع، ويُعد الشخصية الرئيسية في المجلس الذي تديره حركة حماس، والذي يضم غالبية أعضائه المقيمين خارج غزة.

وأوضحت الهيئة أنه "منذ اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، لم تُجرِ إسرائيل أي نقاش جوهري حول إطلاق سراح المختطفين".

في السياق ذاته، أكدت مصادر إسرائيلية أنه يمكن تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ثلاثي المراحل، المتمثلة بالمرحلة الإنسانية، دون الحاجة إلى الالتزام بإنهاء الحرب.

من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حركة حماس خففت من مواقفها بشأن الصفقة، لكنها أشارت إلى أن إسرائيل لا تزال غير متفائلة بإمكانية تحقيق تقدم قبل تسلم دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

نتنياهو يستبعد وقف إطلاق النار

في سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفضه وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي أُبرم في لبنان تحقق "لأن إسرائيل أنجزت ما كانت تسعى إليه".

وأضاف نتنياهو، خلال حديثه مع قناة 14 الإسرائيلية، أن الأوضاع في شمال إسرائيل تسير نحو الاستقرار، رغم عدم عودة جميع السكان لمنازلهم بعد، مؤكدًا أن ذلك سيحدث تدريجيًا.

كما أشار إلى أن مستوطنات "غلاف غزة" لا تزال فارغة من السكان الذين لم يعودوا بعد، معتبرًا أن الأوضاع الأمنية في الجنوب تتحسن تدريجيًا.

واستعرض نتنياهو الموقف الإقليمي قائلًا: "حماس كانت تأمل في إنقاذها من قبل إيران، الحوثيين، وحزب الله، لكن ذلك لم يتحقق". وأضاف أن زعيم حزب الله حسن نصر الله كان يعتقد أن الحرب ستنتهي بوقف هجوم إسرائيل على حماس، وهو ما لم يحدث.

واختتم نتنياهو تصريحاته بالقول: "الظروف تغيّرت لصالح إسرائيل، ليس فقط بسبب فصل الجبهات، ولكن أيضًا بسبب القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار".

البوابة 24