يعتبر الأفوكادو أو "زبدة الطبيعة"، واحد من الأطعمة الغنية بالعديد من الفوائد الصحية، على رأسها تحسين صحة القلب وكذلك تعزيز إشراق البشرة والهضم، كما يقدم الأفوكادو فوائد صحية مذهلة.
فوائد الأفوكادو
ووفقًا لما ذكره موقع Times of India"، في تقرير لها، فأن الأفوكادو يعتبر من الأطعمة المغذية للغاية، حيث يحتوي على الدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات الضرورية، كما يمكن أن يؤدي تناول حبة أفوكادو يومياً إلى تحسين الصحة العامة والرفاهية، وذلك للأسباب التالية:
1. تحسين مستوى الدهون
يتضمن الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، مثل حمض الأوليك، التي تساهم في تحسين صحة القلب عن طريق تقليل مستويات الكولسترول السيئ (LDL) وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، ويساهم في تقليل مستوى الدهون المناسب من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما يساعد على تنظيم ضغط الدم بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، وبالتالي يعمل على تنظيم ضغط الدم الطبيعي، إذ يؤدي خلل توازن الصوديوم في الجسم إلى تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، علاوة على مضاعفات القلب والأوعية الدموية المرتبطة به، عند تناول الأفوكادو بانتظام.
2. إنقاص الوزن
رغم أن الأفوكادو مليء بالكثير من السعرات الحرارية، إلا أنه يساهم في التحكم بالوزن بفضل محتواه من الألياف، التي تساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة.
كما أن الدهون الصحية فيه تساعد على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، مما يعمل على التقليل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، ما يمكن أن يحد من الإفراط في تناول الطعام ويسير جنبًا إلى جنب مع برنامج دائم لإنقاص الوزن.
3. تعزيز صحة البشرة والشعر
تساهم الدهون الصحية، الفيتامينات C وE، ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو في ترطيب البشرة وحمايتها، حيث يعمل فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية، على مكافحة الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على التقليل من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. وفي الوقت نفسه، يعزز البيوتين الموجود في الأفوكادو الشعر القوي واللامع، ويمنع الجفاف والتقصف.
4. تحسين عملية الهضم
يشمل الأفوكادو على العديد من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء بشكل منتظم وتكافح الإمساك وتحافظ على صحة الأمعاء.
5. صحة أفضل للعينين
يتضمن الأفوكادو على مضادات الأكسدة القوية الضرورية لصحة العين وهما اللوتين والزياكسانثين، حيث تساهم هذه الكاروتينات في تصفية الضوء الأزرق الضار وحماية العينين من الأضرار الناتجة عن التعرض للشاشة لفترة طويلة أو الشيخوخة.
كما يعمل تناول الأفوكادو بشكل منتظم في التقليل من خطر الضمور البقعي وإعتام عدسة العين، ولاسيما عند كبار السن، علاوة على محتواه من فيتامين A، الذي يدعم الرؤية الليلية، يعتبر الأفوكادو غذاءً فائقًا للحفاظ على قوة البصر.
6. تنظيم مستويات السكر في الدم
تعتبر فاكهة الأفوكادو من الفواكه التي تقلل نسبة السكر في الدم منخفض، كما أنه خالي من السكريات المكررة، لذا فهي أفضل خيار لمرضى السكري أو أولئك الذين يرغبون في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تساهم الألياف والدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يساهم في منع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فأن الأفوكادو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم، تدعم وظيفة الأنسولين، وهو أمر ضروري للتعامل مع داء السكري بشكل فعال.
7. تقوية العظام
يتضمن الأفوكادو على مستويات عالية من فيتامين K، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، التي تدعم صحة العظام وتساعد في الحماية من هشاشة العظام.
8. تعزيز وظائف المخ
يتضمن الأفوكادو على العديد من الدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، وحمض الفوليك، التي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز تدفق الدم إليه، مما يحسن من الذاكرة والقدرة على التركيز.
9. تقليل الالتهابات
تساعد مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأفوكادو، مثل الكاروتينات والتوكوفيرول، على تقليل الالتهابات المزمنة، مما يعزز الصحة العامة ويقلل من علامات الالتهاب في الجسم،
10. امتصاص أفضل للعناصر الغذائية
يساهم الأفوكادو في زيادة امتصاص العناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون مثل الفيتامينات A وD وE وK، مما يضمن استفادة الجسم القصوى من الأطعمة الأخرى التي يتناولها.
