يستضيف الإعلامي نزار الفارس الفنان أحمد الفيشاوي في حلقة خاصة من برنامجه على قناة "الرابعة"، حيث من المقرر عرض الحلقة اليوم السبت، وخلال البرومو الذي نشره الفارس، كشف الفيشاوي عن استعداده لتقديم شخصية أحمد الشرع، المعروف بـ "أبومحمد الجولاني"، في عمل فني، مشيرًا إلى أنه سيرحب بالفكرة إذا كانت السيناريوهات مكتوبة بشكل جيد.
تصريحات أحمد الفيشاوي
في سياق الحلقة، أثار الفيشاوي جدلًا بتصريحاته عن الزعيم عادل إمام، حيث قال: "فاروق الفيشاوي أقوى موهبة من عادل إمام، والزعيم مش وسيم أصلًا"، كما تحدث عن علاقته السابقة بالفنانة شيرين رضا، مؤكدًا: "كنت أحب شيرين رضا لسنوات طويلة وكان حبًا متبادلًا، وهي لا تنكر ذلك"
وعلى صعيد العمل الفني، يعد فيلم "بنقدر ظروفك" آخر أعمال أحمد الفيشاوي، ويشاركه البطولة مي سليم، نسرين طافش، محمود حافظ، محمد محمود، عارفة عبدالرسول، إبرام سمير، طاهر أبوليلة، يوسف وائل نور، ويوسف الأسدي، والفيلم من تأليف وإنتاج سمير النيل وإخراج أيمن مكرم.
من هو الجولاني
أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبومحمد الجولاني"، هو قائد ومؤسس تنظيم "جبهة النصرة" التي أصبحت لاحقًا "هيئة تحرير الشام"، وهو أحد أبرز الشخصيات في الحركات الجهادية المسلحة في سوريا.
ولد الجولاني في سوريا عام 1971 في مدينة درعا، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، وبدأ اهتمامه بالجهادية في فترة مبكرة، حيث سافر إلى العراق في بداية الألفية الجديدة للانضمام إلى تنظيم "القاعدة" خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق.
في عام 2011، عقب اندلاع الثورة السورية ضد النظام الحاكم بقيادة بشار الأسد، أعلن الجولاني عن تأسيس "جبهة النصرة" التي كانت تهدف في البداية إلى محاربة النظام السوري، إلا أن الجماعة تطورت لتصبح واحدة من أقوى الفصائل المسلحة في سوريا، مع دعم قوي من تنظيم "القاعدة" في بداياتها.
وفي عام 2016، أعلن الجولاني عن تغيير اسم التنظيم إلى "هيئة تحرير الشام" بعد انفصاله عن "القاعدة" وتحقيق استقلالية أكبر في اتخاذ القرارات.
وصف الجولاني بأنه شخصية غامضة وصارمة، وقد عمل على توسيع نفوذه في مناطق شمال غرب سوريا، وخاصة في إدلب، التي أصبحت معقلًا رئيسيًا للتنظيم. رغم تعدد التقارير والمزاعم حول علاقاته مع جهات خارجية، ظل الجولاني يحافظ على سياسة سرية حول الكثير من تفاصيل حياته وعلاقاته السياسية.
وتعد "هيئة تحرير الشام" من أبرز القوى التي تواجهها الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران، والعديد من الفصائل المسلحة الأخرى في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن الجولاني كان قد ظهر في عدة مقابلات إعلامية نادرة، حيث حاول تحسين صورة تنظيمه في الغرب، مشددًا على أنه لا يسعى لمهاجمة الدول الغربية، بل يركز على محاربة النظام السوري والتنظيمات الأخرى في المنطقة.
