يحتوي المطبخ على العديد من المكونات التي تضمن على الكثير من الفوائد الصحية التي تجعل منها كنوز طبيعية، ويعتبر الثوم أحد العناصر الأساسية التي لا غنى عنها في كل مطبخ، بفضل نكهته الفريدة وفوائده الصحية العديدة، يُعتبر الثوم من أهم الأطعمة التي يمكن تناولها.
فوائد تناول الثوم النيء
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، في تقرير له، يمكن أن يؤدي تناول فص واحد من الثوم النيء يوميًا إلى تحسين الصحة بشكل ملحوظ.
تعزيز المناعة
يتضمن الثوم على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة، بما في ذلك فيتامين سي، فيتامين بي 6، المنغنيز، والسيلينيوم، جميع هذه العناصر تساهم في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي.
ويرتبط تناول الثوم بانتظام بانخفاض معدل الإصابة بنزلات البرد والإنفلونز، كما تشير دراسة شملت 146 شخصًا ونشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم العثور على أن أولئك الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا تعرضوا لنزلات برد أقل بنسبة 63%.
اقرأ أيضًا:
- لن تصدق.. مشروبان شهيران يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس
- تناول كوب من هذا المشروب يوميًا وراقب ما سيحدث لجسمك.. فوائد مذهلة
خفض ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة التي قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم علاجها. يساعد الثوم بشكل كبير في خفض ضغط الدم لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاعه، وذلك بفضل مركب الأليسين الموجود فيه، والذي يكون أكثر فعالية عندما يُتناول نيئًا.
كما يعمل الأليسين على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وقد كشفت دراسة نشرت في مجلة الطب التجريبي والعلاجي أن مستخلص الثوم القديم كان فعالًا في خفض ضغط الدم بنفس فعالية دواء أتينولول، الذي يستخدم عادة لعلاج هذه الحالة.
تقليل مستويات الكوليسترول
يعمل تناول الثوم النيء على تحسين مستويات الكوليسترول في الجسم، حيث إنه يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
وقد توصل بحث علمي نشر في مجلة التغذية، إلى أن مكملات الثوم أدت إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الكلي والضار، مما يجعله إضافة قيمة في النظام الغذائي للحفاظ على صحة القلب.
اقرأ أيضًا:
- فائدة خارقة لتناول القهوة يوميًا.. ما علاقتها بالأمعاء؟
- كارثة.. لن تتخيل ما يحدث لجسمك عند تناول الشاي من "الكاتيل"
- دراسة صادمة.. لن تصدق ما هو تأثير أكياس الشاي على صحتك!
خصائصه المضادة للبكتيريا
أثبت علميًا فوائد الثوم المضادة للبكتيريا والفيروسات بشكل جيد، حيث تحتوي مركبات الكبريت الموجودة في الثوم، مثل الأليسين، على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات التي توفر دفاعًا طبيعيًا ضد العديد من الميكروبات المسببة للأمراض.
يمكن أن يساعد الثوم في الوقاية من العدوى وتقليل شدة الأمراض.
كما أشارت العديد من الأبحاث، إلى خصائص الثوم المضادة للميكروبات فعالة لدرجة أنها قد تحارب حتى الميكروبات المنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
يساعد في إزالة السموم
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تساعد الجسم في التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، كما يمكن للثوم أن يقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم ويخفف من أعراض التسمم مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم.
ويرجع السبب في تأثير الثوم في إزالة السموم إلى قدرته على زيادة إنتاج الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم الكبد في عملية إزالة السموم من الجسم.
نصائح عملية لتناول الثوم النيء
والجدير بالإشارة أنه من أجل الاستفادة القصوى من فوائد الثوم النيء، من المهم تناوله بالطريقة الصحيحة، لذا يوصى بفرم أو هرس فص الثوم وتركه لمدة 10 دقائق تقريبًا قبل تناوله، حيث يسمح هذا الوقت بتكوين الأليسين، المركب المسؤول عن العديد من الفوائد الصحية للثوم.
ومع ذلك، قد يواجه البعض صعوبة في تناول الثوم النيء بسبب نكهته القوية، يمكن تجاوز هذه المشكلة عن طريق مزج الثوم المفروم مع ملعقة من العسل، أو إضافته إلى السلطة، أو دمجه مع أطعمة أخرى لجعل طعمه أكثر قبولًا.