بلينكن يعلن بشرى سارة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

اتفاق وقف إطلاق النار
اتفاق وقف إطلاق النار

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مجددًا أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أصبح "قريبًا جدًا" من التحقق، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية إنجاز الاتفاق قبل تسليم الإدارة الأميركية إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وخلال مشاركته في اجتماعات في باريس أمس الأربعاء، صرح بلينكن قائلاً: "في عدة مجالات، نحن نعمل على تسليم الأمور، وبعضها لم يستكمل، لكنها تمثل فرصًا حقيقية للمضي قدمًا بشكل أفضل"، وأشار إلى أن جهود إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الاتفاق قد لا تستكمل قبل انتقال السلطة، لكنه أعرب عن قناعته بأن هذه الخطط ستنفذ لاحقًا.

وأضاف بلينكن: "أعتقد أننا سنصل إلى هذا الاتفاق، وعندما يحدث ذلك، سيكون على أساس المبادرات والخطط التي قدمها الرئيس بايدن وطرحت على المجتمع الدولي".

بنود الاتفاق 

وأوضح وزير الخارجية الأميركي، في تصريحات سابقة، أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس يشمل بنودًا عدة تهدف إلى تعزيز التهدئة في المنطقة، حيث يتوقع أن يتضمن الاتفاق شروطًا لضمان عدم تصعيد النزاع مجددًا بين الطرفين. 

ويحتمل أن يشمل الاتفاق أيضًا تحديد آليات مراقبة ورصد للتهدئة، مع إمكانية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وهو أمر تم التفاوض بشأنه عبر وساطات متعددة.

وأكد بلينكن أن هذا الاتفاق يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في غزة الذين يعانون من آثار النزاع المستمر، معتبراً أن التوصل إلى هذا الاتفاق سوف يشكل خطوة هامة نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار بلينكن إلى أن المحادثات التي جرت في الفترة الأخيرة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الوسيط المصري والدول العربية المؤثرة، قد أسهمت في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، مما يجعل التوصل إلى الاتفاق قريبًا.

من ناحية أخرى، في حال عدم إتمام الاتفاق قبل تسليم الإدارة الأميركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، يعتقد بلينكن أن الإدارة القادمة سوف تواصل الجهود نفسها، مع الإشارة إلى أن الاتفاق سيراعي المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن.

سكاي نيوز