"سي إن إن" تكشف مفاجأة صادمة بشأن حجم حرائق لوس أنجلوس.. دمرت هذه المساحة

حرائق لوس أنجلوس
حرائق لوس أنجلوس

أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية بأن المساحة التي تضررت بسبب حرائق الغابات في مناطق باليساديس وإيتون وهيرست في ولاية كاليفورنيا قد بلغت حوالي 38,629 فدانًا حتى الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وفقًا للأرقام الصادرة عن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (كال فاير). 

وتوازي هذه المساحة تقريبًا 60 ميلًا مربعًا، وهو ما يفوق مساحة مدينة باريس، التي تبلغ 40 ميلًا مربعًا، وبذلك تكون الحرائق قد اجتاحت منطقة واسعة تزيد عن مساحة عاصمة فرنسا.

حريق باليساديس

ويعتبر حريق باليساديس هو الأكبر من بين هذه الحرائق، حيث يمتد على مساحة نحو 37 ميلًا مربعًا (أي 23,713 فدانًا)، وهو ما يضعه في حجم قريب جدًا من مدينة باريس. 

اقرأ أيضًا:

وتستمر جهود الإطفاء لمكافحة النيران، لكن الرياح العاتية والأجواء الجافة تعزز من انتشار الحرائق بشكل أسرع، وفي الوقت نفسه، تسببت هذه الحرائق في انبعاث دخان كثيف وتلوث الهواء، مما أدى إلى تدهور جودة الهواء في المدن المجاورة.

حرائق لوس أنجلوس 

وبسبب توسع النيران، اضطرت السلطات المحلية إلى إصدار أوامر بإخلاء الآلاف من المنازل في المناطق المتأثرة، حيث تمثل هذه الحرائق تهديدًا كبيرًا لحياة السكان والممتلكات. 

كما تواجه فرق الإطفاء صعوبات كبيرة بسبب الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة المرتفعة والرياح التي تزيد من سرعة انتشار النيران. 

وبجانب الأضرار المادية، فإن هذه الحرائق تسبب أيضًا في تعطيل حركة المرور في بعض الطرق الرئيسية، مما يزيد من تعقيد عمليات الإجلاء والإغاثة.

وتعد هذه الحرائق جزءًا من موسم حرائق الغابات السنوي في ولاية كاليفورنيا، التي تشهد بشكل متكرر هذا النوع من الكوارث الطبيعية بسبب عوامل مثل الجفاف المستمر، التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل مكافحة الحرائق مهمة معقدة.

سي إن إن