أثيرت حالة من الجدل بعد إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حول من له الفضل في تحقيقه، سواء الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يستعد لمغادرة البيت الأبيض قريباً، أو خلفه دونالد ترامب، ليخرج الأخير ويحسم الأمر.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وشدد "ترامب"، على أن جهود فريقه كانت المحرك الأساسي لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أنه لولا تدخلهم لبقي المحتجزين في غزة لفترة طويلة.
كما أكد "ترامب"، خلال مقابلة مع برنامج "دان بونجينو" مساء أمس الخميس، أنه لا يسعى لنيل الفضل، بل كان هدفه الأساسي هو إطلاق سراح المحتجزين، واصفاً معاناتهم بأنها "جحيم".
اقرأ أيضًا:
- رسميًا.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار وهذا موعد عودة الأسرى
- قبل اجتماع الكابينيت.. بن غفير يهدد بهذا الأمر حال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
- إسرائيل تكشف أسماء الأسرى المشمولين في المرحلة الأولى من صفقة التبادل
"غير مهذب"
والجدير بالإشارة أن "ترامب" قد انتقد الرئيس بايدن بسبب تصريحاته الأخيرة، واصفاً طريقة رده على الصحافيين حين سئل لمن يعود له الفضل بأنها "غير مهذبة".
وقال ترامب: "لم يكن من اللائق أن يقول بايدن إنني لم أفعل شيئاً، لو لم نتدخل، لما تم إطلاق سراح الرهائن أبداً".
وأردف "ترامب": "لقد غيرنا مسار الصفقة بسرعة ودفعنا نحو تنفيذها قبل تنصيبي".
تشبيه بصفقة 1981
من جانبه، لفت مستشار ترامب للأمن القومي، مايك والتز، إلى أن الفضل في إتمام الصفقة يعود لقوة ترامب والزخم الذي خلقه انتخابه، مشبهاً الاتفاق بما حدث عام 1981 عندما أُطلق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية بطهران تزامناً مع تنصيب الرئيس رونالد ريغان.
ووصف "والتز" رد فعل بايدن بـ "المؤسف"، قائلاً: "إنه لأمر مؤسف إلى حد ما الطريقة التي أجاب بها الرئيس جو بايدن على سؤال أحد المراسلين حول من يستحق الفضل في تلك الصفقة، هو أم ترامب".
تعليق البيت الأبيض
وبدوره، علّق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، مشددًا على أن فريق ترامب لعب دوراً في الدفع نحو الاتفاق.
والجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد القادم، قبل يوم من تنصيب ترامب، على أن ينفذ على 3 مراحل.