قبل حفل تنصيب ترامب.. ترامب يتعهد بنشر وثائق سرية تتعلق باغتيال مسؤول سابق

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه سيقوم بنشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي على الملأ. 

جاء ذلك في كلمته أمام أنصاره يوم الأحد في قاعة "كابيتال وان" الرياضية في العاصمة واشنطن، حيث أكد ترامب أنه سيكشف عن كافة الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، بالإضافة إلى وثائق تخص اغتيال شقيقه روبرت كينيدي والناشط مارتن لوثر كينغ، وذلك في إطار رغبته في الكشف الكامل عن معلومات مثيرة للجدل تجذب اهتمام الجمهور. 

اقرأ أيضًا:

وأضاف ترامب أنه سيكشف أيضًا عن مجموعة من الوثائق المتعلقة بقضايا أخرى طالما كان لها اهتمام شعبي واسع، مؤكداً أن كل هذه الوثائق سوف تنشر بشكل كامل.

تصريحات دونالد ترامب 

وفي تصريحات سابقة له، شدد ترامب، الذي يوشك على تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة اليوم الإثنين، على ضرورة الكشف التام عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، الحادث الذي وقع في 22 نوفمبر 1963، والذي لا يزال من أكثر الأحداث إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي. 

ووفقًا للرواية الرسمية، قتل الرئيس كينيدي برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي تم اعتقاله في نفس يوم الحادث ووجهت له تهمة اغتيال الرئيس، إلا أنه نفي التهم الموجهة إليه. 

وبعد يومين من اعتقاله، تم قتله على يد جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، خلال احتجازه من قبل الشرطة، وهذه الأحداث، وخاصة وفاة أوزوالد، أدت إلى انتشار العديد من نظريات المؤامرة حول اغتيال كينيدي، والتي لا تزال حية حتى اليوم.

اغتيالات أخرى 

وبعد خمسة أعوام من اغتيال كينيدي، قتل روبرت كينيدي، شقيقه، الذي كان مرشحًا رئاسيًا في ذلك الوقت وعضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، في 5 يونيو 1968، ووقع اغتياله في مدينة لوس أنجليس بعد أن كان يلقي خطابًا في فندق "أمباسادور" عقب فوزه في الانتخابات التمهيدية للرئاسة في ولاية كاليفورنيا، وتم قتل روبرت كينيدي بالرصاص على يد السيرهان سيرهان، وهو فلسطيني من أصل أردني.

أما مارتن لوثر كينغ، فهو قائد بارز في حركة الحقوق المدنية الأمريكية والمطالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود.

ولد مارتن لوثر كينغ في 15 يناير 1929، وأصبح أول شخص من أصول إفريقية يحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1964، وفي 4 أبريل 1968، بينما كان في مدينة ممفيس بولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة الذين كانوا يطالبون بحقوقهم، قتل مارتن لوثر كينغ على يد جيمس إيرل راي، الذي أطلق النار عليه أثناء وجوده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه. 

وكان كينغ في سن التاسعة والثلاثين عند اغتياله، ولا يزال حتى اليوم رمزًا رئيسيًا للمناضلين من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

وأثارت هذه الاغتيالات الثلاثة لشخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي الكثير من الجدل والتكهنات، خاصةً في ما يتعلق بأسباب قتلهم وتورط قوى أخرى في تلك الأحداث.

القدس