أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، اغتيال أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة، في أول حادثة من نوعها منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس يوم الأحد.
وأوضح الجيش في بيان، أن القوات الإسرائيلية رصدت مجموعة من المسلحين وصفهم بالمشتبه بهم، واعتبرهم يشكلون تهديدًا، فقامت "بإزالة التهديد" عبر استهداف أحد عناصر الجهاد الإسلامي، الذي يعد فصيلًا متحالفًا مع حماس.
اقرأ أيضًا:
- بوابة معبر رفح تحت حصار الجيش الإسرائيلي.. نتنياهو: لا عبور لأحد
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته من منصبه في هذا الموعد.. فما السبب؟
اغتيال عنصرًا في الجهاد الإسلامي
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة جراء الحادثة.
وفي تفاصيل أخرى أوردها الجيش، أفاد أن عدداً من الملثمين شوهدوا في مناطق مختلفة من القطاع أثناء تحركهم باتجاه القوات الإسرائيلية، ما دفع الأخيرة لإطلاق النار بغرض إبعادهم.
ورغم الواقعة، شدد الجيش في بيانه على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الأحد، وأكد تصميمه على تنفيذ جميع بنود الاتفاق، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو استعادة المختطفين.
وأشار البيان إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر لمدة 42 يومًا، تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المزدحمة بالسكان داخل قطاع غزة.
وفي ختام البيان، دعا الجيش السكان الفلسطينيين إلى الالتزام بتعليماته، محذرًا من الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة حفاظًا على سلامتهم.