علقت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل سكان قطاع غزة إلى الدول المجاورة، مشددة على أهمية منع تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة.
ألمانيا ترفض تهجير سكان غزة
وأكدت "الوزارة"، على رفضها لأي إجراءات تؤدي إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم.
وجاء ذلك بعد أن أثارت تصريحات "ترامب" موجة جدل وغضب واسع، عقب دعوته كلًا من الأردن ومصر إلى استقبال أعداد إضافية من الفلسطينيين، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية التي اعتبرت هذه التصريحات تجاوزًا للمعايير الإنسانية والدولية.
اقرأ أيضًا:
- تعليق بن غفير وسموتريتش على مقترح ترامب "لتطهير" غزة
- "تطهير غزة".. حماس و"الجهاد الإسلامي" يردّان على مقترح ترامب لتهجير سكان القطاع
خطة ترامب لـ "نقل سكان غزة"
وقد أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تصريح سابق له أمس الأحد، عن مناقشة خطة "تطهير غزة" مع ملك الأردن عبد الله الثاني، لاقتًا إلى أنه يخطط للتحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل سكان القطاع إلى الدول المجاورة.
وأكد "ترامب": "تحدثت مع الملك عبد الله ملك الأردن بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة، الخطة تتضمن بناء مساكن في مواقع جديدة تمكنهم من العيش في سلام كتغيير للوضع الحالي، ويمكن أن تكون هذه الخطة مؤقتة أو طويلة الأمد".
وشدد "ترامب"، على عزمه مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إطار جهوده لتعزيز السلام في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
- الأردن يرد رسميا على تصريحات ترامب بشأن ارسال أهل غزة إلى المملكة
- "خط أحمر".. ماذا قال السيسي عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر؟
جدل بعد اتفاق وقف إطلاق النار
والجدير بالذكر أن تصريحات ترامب جاءت في أعقاب مرور أكثر من أسبوع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي شهد تبادلًا بين دفعتين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وعدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكان الاتفاق الذي لاقى ترحيبًا دوليًا خفف من حدة التوتر، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق أعادت تسليط الضوء على ملف التهجير القسري، ما أثار مخاوف حول مستقبل سكان القطاع.