كشف مصدر من القصر الملكي السعودي، اليوم الإثنين، أن عملية التطبيع مع إسرائيل لن تتم ما لم تظهر حكومة نتنياهو استعدادها لتقديم تنازلات في القضية الفلسطينية.
ترامب يمارس ضغط على نتنياهو
ووفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، قال المصدر من داخل القصر الملكي: "لدينا فرصة حقيقية، ونحن متفائلون بشأن الولاية الثانية للرئيس ترامب، ونتوقع أن يمارس ضغطًا على نتنياهو للمضي قدمًا في عملية التطبيع".
وأردف "المصدر":"أبلغنا الرئيس ترامب سابقًا بأننا لن نقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون أن تبدِي استعدادها للتقدم نحو حل الدولتين، نحن نسعى لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس إلى جانب دولة إسرائيل، وإنهاء هذا الصراع، أو على الأقل الحصول على ضمانات ملموسة بشأن التنازلات في القضية الفلسطينية".
"أصبحنا أقرب لتحقيق الهدف"
كما تابع "المصدر": "نحن نتطلع إلى تحقيق السلام بين المسلمين واليهود، ونعمل في هذا الاتجاه، ولو فازت أحزاب اليسار بقيادة يائير لابيد في الانتخابات الأخيرة للكنيست، لكنا أصبحنا أقرب لتحقيق هذا الهدف، ومع ذلك، نحن متفائلون بأنه سيحدث، وإن لم يكن قريبًا، ففي المستقبل بإذن الله".
كما أعرب "المصدر"، عن رفضه التام لفكرة نقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن، قائلًا: "ندعم إدانة الأردن ومصر لهذا التهجير غير القانوني وغير الإنساني. هذا الإجراء يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، حتى وإن اعتبر إجراءً مؤقتًا".
المرحلة التالية من وقف إطلاق النار
ومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وجود "تقدم" في المحادثات المتعلقة بالشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى، وذلك قبل بدء مناقشات في واشنطن بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت "ترامب"، للصحافة قائلاً: "المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ومختلف الدول الأخرى تتقدم بنيامين نتنياهو سيصل يوم الثلاثاء، وأعتقد أن لدينا بعض الاجتماعات الكبيرة جداً المقررة لعقدها"، في إشارة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية.