ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس، نقلاً عن الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة قد تكون مغرية لإسرائيل، لكنها تفتقر إلى فرص نجاح كبيرة.
عواقب خطة تهجير سكان غزة
وأشار يادلين إلى أن ترامب قدم لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أداة سياسية لتجاوز المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وأوهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بوعود بشأن نقل سكان غزة وإعادة إعمار القطاع.
اقرأ أيضًا:
وأضاف يادلين أن التهديد بوقف المساعدات الأمريكية لن يكون كافيًا لدفع مصر إلى استقبال سكان غزة، مؤكدًا أن فكرة نقل حركة حماس إلى الضفة الغربية تعد أمرًا غير واقعي.
كما حذر يادلين من أن خطة ترامب قد تضر بالعلاقات مع مصر والأردن، حيث يرفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبال أي فلسطينيين من غزة.
خطة ترامب
وكان ترامب قد صرح في مؤتمر صحفي مع نتنياهو مساء الثلاثاء، بأن إدارته تسعى لإيجاد حل دائم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة في دول أخرى، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في القطاع يمكنهم الانتقال إلى دول غير الأردن ومصر.
وقال ترامب، إن الأردن ومصر رفضا استقبال سكان غزة، لكنه أشار إلى أن بعض الدول قد تتراجع عن مواقفها في وقت لاحق، وأضاف أن الوضع في غزة شديد الخطورة وغير صحي، وأعرب عن اعتقاده بأن سكان القطاع سيرغبون في مغادرته إذا أتيحت لهم الفرصة.
وأشار ترامب، إلى أن هناك الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار غزة، وأن الشرق الأوسط يمتلك الموارد اللازمة لبناء أماكن يمكن لسكان غزة الانتقال إليها، مؤكداً أن هذه الأماكن ستكون أفضل لهم من العودة إلى القطاع.
وفي ختام تصريحاته، قال ترامب إنه يريد أن يرى الأردن ومصر يأخذان فلسطينيين من غزة، مؤكدًا أنه لا يدعم بالضرورة الاستيطان الإسرائيلي في القطاع.
