مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كشفت تقارير إعلامية عبرية عن وجود بنود سرية ضمن صفقة تبادل الأسرى، لم يتم الإعلان عنها سابقًا.
ووفقًا لما نقلته قناة "i24" الإسرائيلية، فقد تضمن الاتفاق الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، نصفهم تحدد أسماؤهم إسرائيل، بينما تختار حركة حماس النصف الآخر.
هويات الأسرى المفرج عنهم
أوضحت القناة العبرية أن قائمة المفرج عنهم تشمل أفرادًا متهمين بإطلاق قذائف خلال المواجهات السابقة، وآخرين يعملون في حفر الأنفاق، بالإضافة إلى موظفين في إدارة حركة حماس ونشطاء آخرين.
اقرأ أيضًا:
- صحيفة عبرية تكشف عن خطوات الاحتلال لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار
- الصليب الأحمر يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
كما أشارت إلى أن الاتفاق ينص على إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، ومن بينهم امرأة متهمة بالمشاركة في احتجاز رهائن إسرائيليين، إلى جانب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة.
ورغم أن حماس ستقوم بتحديد أسماء 500 من الأسرى المفرج عنهم، إلا أن القناة نقلت عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن هذه الأسماء يجب أن تخضع لموافقة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مما يعني أن هناك تدقيقًا صارمًا على من سيتم إطلاق سراحهم.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة
يشمل الاتفاق في مرحلته الأولى إعادة 33 رهينة محتجزًا لدى حماس، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وكان من المتوقع أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار منذ أكثر من أسبوعين، حيث تتضمن هذه المرحلة انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، من المنتظر أن تقوم حركة حماس يوم السبت القادم بالإفراج عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء، بينما ستسلم يوم الجمعة أربع جثث لرهائن آخرين، وذلك في مقابل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.