كشف موقع "واللا" الإسرائيلي أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أجرت محادثات سرية مع حركة حماس بشأن الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة، رغم طلب إسرائيل عدم التواصل المباشر مع الحركة دون شروط مسبقة.
ووفقًا للموقع، فقد جرت محادثة "متوترة" الأسبوع الماضي بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، والمبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، بعد لقاء الأخير مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، في الدوحة. وتركزت الاتصالات حول الأسير الأميركي عيدان ألكسندر وأربع جثث أخرى.
وأفادت التقارير بأن واشنطن نقلت لحماس رسالة مفادها أن إطلاق سراح الأسرى الأميركيين قد يمنحها رصيدًا لدى ترامب، مما قد يساهم لاحقًا في صفقة تبادل واسعة تشمل هدنة طويلة وانتقالًا آمنًا لقادة الحركة من غزة، وربما إنهاء الحرب.
ورغم تأكيد بوهلر لديرمر أن أي صفقة ليست قريبة، إلا أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن التوتر في المحادثات دفع البيت الأبيض إلى إعادة تقييم الموقف والتراجع جزئيًا عن المسار التفاوضي. وفي هذا السياق، عقد ترامب ومستشاروه مداولات، تقرر فيها توجيه "رسالة علنية قوية" لحماس للضغط عليها لتقديم تنازلات، مع التأكيد على أن الموقف الأميركي الرسمي تجاهها لم يتغير.
