في لقاء عقد في البيت الأبيض مع رئيس وزراء أيرلندا ميشيل مارتن، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدم وجود خطط لإخلاء سكان قطاع غزة. وقال ترامب: "لا أحد سيتم طرده من غزة"، مما يعكس تراجعه عن التصريحات السابقة التي تحدثت عن نقل الفلسطينيين من القطاع.
وفي تصريح أثار جدلاً كبيراً، وصف ترامب تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بأنه "فلسطيني"، قائلاً: "لقد أصبح شومر فلسطينيًا في رأيي. كان يهوديًا في السابق، لكنه لم يعد كذلك". هذه التصريحات قوبلت بانتقادات حادة من بعض الجماعات اليهودية والمسلمة، التي اعتبرت أن ترامب قد أساء استخدام المصطلح في سياق إهانة شخصية لشومر.
هذه التصريحات تأتي بعد اقتراح ترامب في فبراير الماضي بضرورة "نقل" سكان غزة إلى مناطق أخرى، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة يمكنها تولي إدارة القطاع وإعادة بنائه. هذا الاقتراح نال ترحيباً من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي دعمه خلال زيارته للبيت الأبيض.
من جهة أخرى، دعا ميشيل مارتن، خلال اللقاء، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالباً بوقف إطلاق النار وتوفير الدعم للمتضررين من الحرب، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أغلقت سفارتها في دبلن في ديسمبر الماضي، على خلفية ما وصفته بـ "المواقف المعادية لإسرائيل" من الحكومة الأيرلندية.