أفادت مصادر إسرائيلية بأن استئناف الغارات المكثفة على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، جاء ضمن خطة تهدف إلى الضغط على حركة حماس لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات والموافقة على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، وبهذا التصعيد، أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي.
اقرأ أيضًا:
- جثث في الممرات.. طبيبة تصف المشهد بعد انهيار وقف إطلاق النار
- غزة الآن: تغطية مباشرة للتصعيد والقصف الإسرائيلي
عودة الحرب على غزة
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤولين أمنيين، لم يتم الكشف عن هوياتهم، أن العملية العسكرية قد تتصاعد إلى نطاق أوسع في حال لم تستجب حماس، موضحين أن الضربات الجوية الحالية قد تكون مجرد بداية لعملية أكثر شمولًا تشمل خيارات عسكرية أخرى.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات جوية عنيفة ومباغتة على مناطق متعددة داخل قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى، في تصعيد مفاجئ أعاد القطاع إلى دائرة العنف مجددًا.
بيان مكتب نتنياهو
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير، إلى جانب وزير الجيش يوآف غالانت، أصدر أوامر مباشرة للجيش بتكثيف العمليات العسكرية ضد حماس داخل غزة.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن هذا القرار جاء بعد أن رفضت حماس مرارًا إطلاق سراح الأسرى، متجاهلة جميع العروض التي قدمها الوسطاء الدوليون، ما دفع إسرائيل إلى اللجوء إلى الخيار العسكري.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل حاليًا قصف مواقع تابعة لحماس في مختلف أنحاء القطاع في إطار تحقيق أهداف الحرب، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستشهد تصعيدًا مستمرًا خلال الفترة المقبلة، حيث تعتزم إسرائيل استخدام قوة عسكرية متزايدة ضد الحركة.
