أفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن شن أي غارات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"جيروسالم بوست" أن واشنطن حثت تل أبيب على عدم تنفيذ هجمات جوية مشابهة لتلك التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي سابقًا في اليمن، وذلك في ظل النقاشات الإسرائيلية حول كيفية الرد على الصواريخ الأخيرة التي أطلقت من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل.
اقرأ أيضًا:
- كيف ردت إيران على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين؟
- واقعة عجلت بالقرار.. تفاصيل الضربات الأمريكية التي استهدفت الحوثيين في اليمن
وبحسب "جيروسالم بوست"، فإنه من المحتمل أن تمتثل إسرائيل للطلب الأميركي في هذه المرحلة، وتترك مسألة التعامل مع الحوثيين للولايات المتحدة، التي كانت قد أعلنت قبل أيام بدء حملة عسكرية واسعة ضد الجماعة المدعومة من إيران.
تصعيد الصواريخ والردود العسكرية
وشهد يوم الخميس إطلاق صاروخين من اليمن باتجاه إسرائيل مستهدفين منطقتي تل أبيب والقدس، وهي المرة الأولى منذ شهرين التي يشن فيها الحوثيون هجومًا صاروخيًا مباشرًا ضد إسرائيل، ومع ذلك، نجحت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض الصاروخين قبل وصولهما إلى أهدافهما.
وفي اليوم التالي، الجمعة، صعدت الولايات المتحدة من ردّها العسكري على الحوثيين عبر تنفيذ غارات جوية جديدة استهدفت مواقع تابعة لهم داخل اليمن.
Red Rippers Don’t Sleep…#HouthisAreTerrorists pic.twitter.com/O5ip1NI2vp
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 20, 2025
ووفقًا لمصادر محلية، فقد استهدفت الضربات الأميركية مديرية التحيتا في جنوب محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، حيث تم تنفيذ 6 ضربات جوية على منطقة الفازة بدءًا من الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء.
موقف الحوثيين
من جانبهم، أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، إلى جانب شن المزيد من الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية، مؤكدين أن هذه العمليات سوف تستمر طالما واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
