حماس تنشر مشاهد جديدة لرهينتين إسرائيليين.. ماذا قالا؟ (فيديو)

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

قامت حركة حماس، اليوم الاثنين، بنشر مقطعًا مصورًا يظهر فيه اثنان من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين داخل قطاع غزة، حيث أعربا عن قلقهما العميق من احتمال تعرض حياتهما للخطر نتيجة استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في القطاع.

رسالة الرهائن لزميلهم

ووجه الأسيران نداءً إلى زميل سابق لهما، كان قد أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت في 19 يناير الماضي، مناشدين إياه بعدم التزام الصمت، والتحدث علنًا عن الظروف الصعبة التي يعاني منها بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

من رقم إلى مجرد هوية ضائعة

قال "الأسيران"، في الفيديو: "أنا الأسير رقم 21، وأنا الأسير رقم 22، حتى يوم أمس كنا نملك اسمًا وهوية، وكنا نحمل بصيص أمل، أما اليوم فلم نعد سوى مجرد أرقام بلا هوية".

وأردف "الأسيران": "نود أن تعلموا أن حركة حماس لم تطلب منا الظهور في هذا الفيديو لنقول ما نقوله الآن، هذا ليس جزءًا من حرب نفسية، بل نحن من توسلنا للحصول على فرصة للتحدث، ونرجو أن تصغوا لصوتنا".

معاناة يومية وظروف قاسية

كما لفت "الأسيران"، إلى أن "الوضع قبل صفقة يناير كان غاية في السوء، حيث كانت المعابر مغلقة، والمعيشة بالغة الصعوبة، بالكاد كنا نحصل على طعام، ولا يوجد مكان آمن نلجأ إليه".

وتابعا "الأسيران": "بعد تنفيذ الصفقة وفتح المعابر، تحسن وضعنا قليلاً، حيث اهتم بنا مقاتلو حماس، وانتهت معاناتنا مع الجوع، وشعرنا ببعض الأمل، لكن كل ذلك تبدد مع الغارات الإسرائيلية التي بدأت في 18 من الشهر الجاري، حين قررت الحكومة الإسرائيلية شن هجوم جوي على غزة".

الخطر يقترب والموت حاضر

وأوضح "الأسيران"، أن "القصف الأخير كاد يودي بحياتنا، لقد شاهدنا الموت بأعيننا، وكانت تلك أقرب لحظة شعرنا فيها بأن نهايتنا باتت وشيكة، كل شيء من حولنا كان ينذر بأننا قد لا نخرج أحياء".

وأشارا إلى أن "الإمدادات الغذائية بدأت بالنفاد، والظروف المعيشية تزداد صعوبة، ولا مكان آمن يمكن الاحتماء به".

رسالة إلى الحكومة وزملاء الأسر

وطالب "الأسيران"، الحكومة الإسرائيلية بوقف ما وصفاه بـ"تكميم الأفواه"، داعيين الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرًا إلى الحديث بوضوح عن معاناة من لا يزالون في الأسر داخل غزة.

وفي نهاية حديثهم خصا بالذكر زميلهما المحرر "أوهاد"، حيث قالا: "كنت معنا طوال فترة الأسر قبل أن يتم الإفراج عنك ضمن الصفقة، نرجوك أن تخبر الجميع عن معاناتنا، اشرح لهم قسوة البقاء بعيدًا عن عائلاتنا، أوضح لهم كم هو صعب أن نعيش على هذا الوضع، أخبرهم يا أوهاد".

سكاي نيوز