وجهت عائلة إلكانا بوحبوط، أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب نشر الحركة مقطع فيديو يظهر فيه بوحبوط برفقة رهينة آخر يناشدان لإنقاذ حياتهما.
اقرأ أيضًا:
- إسرائيل تستهدف محتجزيها.. مقتل أسير وإصابة آخرين وقرار صادم من سموتريتش ضد عائلاتهم
- والد أسير إسرائيلي يهاجم حكومة نتنياهو ويحذر من هذا الأمر
رسالة العائلة
وقالت العائلة في بيانها: "رجاءً، تخيلا أن هذا ابنكما يعيش في ظلام دامس، يسمع أصوات القصف الإسرائيلي ويعيش في خوف دائم على مصيره"، وأكدت أن الفيديو يعد دليلاً على أن ابنهم لا يزال حياً لكنهم يريدونه سالماً في المنزل برفقة بقية الرهائن العائدين.
كما أعربت العائلة عن قلقها الشديد بشأن وضعه الصحي، موضحة أنه يعاني من مشاكل جلدية وتنفسية حادة إلى جانب إصابته بالربو، ولم يرى ضوء الشمس منذ أكثر من 17 شهراً، وأضافت أن حالته تدهورت بشكل واضح، حيث بدا منهكاً وخسر جزءاً كبيراً من وزنه بسبب معاناته من الجوع المستمر.
فيديو الأسيرين
نشرت حركة حماس، يوم الاثنين، مقطع فيديو لم يحدد تاريخ تصويره، يظهر فيه بوحبوط برفقة رهينة آخر، يوسف حاييم أوحانا، في رسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد أيام فقط من استئناف إسرائيل هجومها العسكري العنيف على قطاع غزة.
في المقطع، تحدث الرهينتان عن الأخطار التي يواجهانها منذ تجدد القصف الإسرائيلي على غزة، وطالبا أحد الرهائن المفرج عنهم سابقاً بمشاركة تجربته في الأسر، في محاولة لتسريع المفاوضات من أجل إطلاق سراحهم.
استمر الفيديو لمدة ثلاث دقائق، حيث ظهر الرهينتان جالسين على الأرض متحدثين باللغة العبرية، ويبدو أن التسجيل تم بعد انهيار وقف إطلاق النار الأخير إذ أشارا إلى المستجدات الأخيرة ضمن حديثهما.
.
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 24, 2025
"أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22".. #حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينتين إسرائيليين تحتجزهما في غزة#سوشال_سكاي#إسرائيل#فلسطين #غزة pic.twitter.com/jmOwYrNQAz
تفاصيل عن الرهائن
يذكر أن بوحبوط وأوحانا اختطفا خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، أثناء حضورهما مهرجان "سوبر نوفا" الموسيقي، وكان بوحبوط حينها يبلغ 34 عاماً، بينما كان عمر أوحانا 23 عاماً.
ورغم إدراجهما ضمن قائمة تضم 24 رهينة يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، فإن الفيديو الأخير يعد أول دليل حقيقي على بقائهما أحياء منذ اختطافهما.
وفقاً للتقارير الإسرائيلية، من بين 251 شخصاً تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، بينما يعتقد أن 34 منهم قد لقوا حتفهم أثناء احتجازهم، وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي.