أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم السبت، عن عقد قمة ثلاثية مرتقبة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، تجمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك تزامنًا مع زيارته الرسمية إلى مصر والمقررة يومي الإثنين والثلاثاء.
وأوضح ماكرون في بيان نشره عبر منصة "إكس" أن هذه القمة تأتي استجابة للوضع الطارئ في غزة، وأنها ستعقد في إطار زيارته الرسمية إلى القاهرة بدعوة من الرئيس السيسي.
اقرأ أيضًا:
- ماذا دار في لقاء وزير الخارجية المصري مع وفد "فتح"؟.. طالع التفاصيل
- السيسي وماكرون يقدمان الحل النهائي لاستعادة التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة
ماكرون يصل القاهرة
ومن المنتظر أن يصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، على أن يبدأ جدول أعماله صباح الإثنين بلقاء ثنائي مع الرئيس السيسي، يعقبه عقد القمة الثلاثية في العاصمة المصرية في اليوم نفسه، بحسب ما أفاد به قصر الإليزيه.
أما يوم الثلاثاء، فمن المقرر أن يتوجه ماكرون إلى مدينة العريش الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من قطاع غزة، حيث سيجري لقاءات مع عدد من الجهات الإنسانية والأمنية، وذلك بهدف التأكيد على التزامه المستمر بالسعي إلى وقف إطلاق النار واحتواء الأزمة.
استئناف الحرب على غزة
وتأتي هذه التحركات الفرنسية في ظل تصاعد التوتر مجددًا في قطاع غزة، حيث استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين مع حركة حماس.
وتعود جذور هذا التصعيد إلى الهجوم المفاجئ وغير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل بتاريخ 7 أكتوبر 2023، وفي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو الضغط العسكري، معتبرة إياه السبيل الوحيد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة سواء كانوا أحياء أو أموات، فإن هذا الموقف يتعارض مع رؤية معظم عائلات وأقارب الرهائن الذين يفضلون الحلول السياسية والدبلوماسية.
