كشفت هيئة البث العبرية، عن استمرار تقدم المفاوضات المتعلقة بصفقة جديدة للإفراج عن رهائن في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب تطالب بزيادة عدد الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم، مع تحديد فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعين لحسم تفاصيل الصفقة وضمان جدية الأطراف المعنية.
ضغوط مصرية ومرونة إسرائيلية
كما أفادت "الهيئة"، بأن الضغوط التي مارستها مصر أسفرت عن الوصول إلى هذا الاقتراح، الذي لاقى ردود فعل إيجابية من تل أبيب، كما أشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أن الاقتراح يحظى بقبول من كلا الطرفين الإسرائيلي وحماس، وتحت متابعة مستمرة من الولايات المتحدة.
مطالب إسرائيلية بزيادة عدد الرهائن
وأضافت "المصادر"، أن إسرائيل تطالب بزيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، سواء الأحياء أو المتوفين، وتقصير الفترة بين الإفراج عن كل مجموعة من الرهائن، لافتة إلى أن هناك تفاوتًا في التفاؤل بين المستويين السياسي والمهني في إسرائيل.
كما طالبت مصادر مشاركة في المفاوضات، بضرورة أن تسعى إسرائيل لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 22، وليس على مراحل، لضمان إنهاء معاناتهم بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتقد أحد المصادر، أن الجمع بين الضغط العسكري والسياسي قد يفتح المجال لإجراء تقدم لم يكن متاحًا سابقًا.
الهدف المحدد للمفاوضات
والجدير بالإشارة أن إسرائيل قد أبلغت عائلات الرهائن بتفاصيل تقدم المفاوضات، مشيرة إلى إمكانية التوصل إلى اختراق في الأيام القادمة، كما شددت على أن إسرائيل لا تنوي إطالة المفاوضات، حيث حددت فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعين للوصل إلى اتفاق أو الانتقال إلى "مراحل أخرى" في الحملة العسكرية.
ووفقًا لما جاء في التقرير العبري، فإن الولايات المتحدة تواصل متابعة مستمرة للمفاوضات من خلال الوسطاء، ما يضيف بعدًا دوليًا لضغوط الأطراف المعنية.