كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قرر إدخال تعديل جديد على نظام الخدمة العسكرية، يقضي بإلزام الجنود النظاميين بالبقاء في صفوف الجيش لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم الإلزامية، وذلك في محاولة للتعامل مع النقص الحاد الذي يعاني منه الجيش في عدد الأفراد.
اقرأ أيضًا:
- دعمًا للمجازر الإسرائيلية.. مقاتلات أمريكية جديدة تنضم لجيش الاحتلال
- جيش الاحتلال يضع 4 سيناريوهات للحرب على غزة.. ما هي؟
أزمة كبيرة
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة كبيرة تتمثل في نقص يُقدّر بنحو 10 آلاف جندي، في ظل استمرار الحرب وفشل محاولات استقطاب مجندين جدد من صفوف الحريديم.
وأكدت الصحيفة أن بعض جنود الاحتياط اضطروا لأداء الخدمة العسكرية بشكل متواصل لما يقارب 500 يوم دون انقطاع، في مؤشر واضح على عمق الأزمة التي تضرب المؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي يتخذها الجيش لتعويض هذا النقص الخطير، وضمان استمرار العمليات العسكرية الجارية على مختلف الجبهات.
هجوم المعارضة
في سياق متصل، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجوماً لاذعاً على سياسة الحكومة الحالية، متهماً إياها بتحميل جنود الاحتياط أعباءً متزايدة بدلاً من السعي الجاد لتجنيد أفراد من المجتمع الحريدي.
وأضاف لابيد: "سوف نضع نهاية لهذه السياسة، ومن لا يلتزم بالتجنيد لن يحصل على شيكل واحد من أموال الدولة"، في إشارة إلى ضرورة ربط الامتيازات الحكومية بالخدمة العسكرية.