عائلة أسير إسرائيلي توجه رسالة إلى حركة حماس.. ماذا جاء فيها؟

الأسرى الإسرائيليين
الأسرى الإسرائيليين

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن والدة أحد الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، والتي تم إبلاغها بأن ابنها قد قتل، لا تزال تأمل في أن تقوم حركة حماس بنشر مقطع فيديو يظهر أن المعلومات الأمنية التي استندت إليها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في إعلان مقتله غير صحيحة. 

وأعربت الأم عن تمسكها بالأمل في أن يكون ابنها لا يزال على قيد الحياة، داعية إلى إثبات حالته من خلال دليل بصري قاطع.

اقرأ أيضًا:

استعادة الأسرى الإسرائيليين 

وفي سياق متصل، أصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بيانًا رسميًا اليوم الأربعاء، شددت فيه على ضرورة استعادة جميع أبنائهم المحتجزين لدى المقاومة، سواء كانوا أحياءً أو قد لقوا حتفهم. 

وطالبت الهيئة الجهات الرسمية الإسرائيلية بتكثيف الجهود من أجل إعادتهم بأي ثمن، مؤكدة أن مصيرهم يجب أن يكون أولوية وطنية لا تحتمل التراجع أو التأجيل.

وفي تطور موازي، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن وجود حالة من الغضب المتصاعد داخل أوساط عائلات الجنود والمدنيين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك عقب اجتماع عقد مؤخرًا بين ممثلين عن هذه العائلات وأحد أعضاء طاقم المفاوضات الرسمي. 

وأفادت القناة بأن اللقاء الذي كان من المفترض أن يهدئ المخاوف، تحول إلى ساحة من التوتر والانفعال بعد أن عبرت العائلات عن غضبها الشديد مما وصفوه بـ"الازدواجية" في الخطاب السياسي الإسرائيلي.

غضب الأهالي 

ووفقًا لما نقلته القناة، فقد عبر الأهالي عن شعورهم المتزايد بالإحباط، متهمين صانعي القرار في الحكومة بالكذب عليهم بشكل متكرر، والتلاعب بالمعلومات التي يتم تقديمها لهم في ما يتعلق بمصير أبنائهم المحتجزين والجهود المبذولة لتحريرهم.

وأضافت القناة أن عضو طاقم المفاوضات الذي شارك في اللقاء أبلغ العائلات بأن مناقشات الصفقة الحالية تتركز حاليًا على إمكانية استعادة عشرة من المختطفين خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق المتوقع، لكنه لم يقدم ضمانات حاسمة، مما زاد من حالة التوتر بين العائلات التي تشعر أن مصير أبنائها لم يعد يحظى بالأولوية السياسية المطلوبة.

دنيا الوطن