تمت المصادقة مساء اليوم الثلاثاء، على خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة، مصادقة رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، وذلك بعد تقييم أمني مشترك للوضع الميداني، ضمن التحضير لإطلاق المرحلة الجديدة من العملية العسكرية المعروفة باسم "عربات جدعون".
تفاصيل خطة "عربات جدعون"
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الخطة تتضمن توسيع نطاق المناورة العسكرية داخل القطاع، بعد أن تم الكشف عنها في وقت سابق من قبل مصدر عسكري إسرائيلي، والذي أكد أنها تمثل تحولًا نوعيًا في الاستراتيجية الهجومية.
تهجير وإخلاء جماعي
وكشف مصدر عسكري إسرائيلي، أمس الإثنين، عن أحد أهدافها الرئيسية والمركزة وهو تنفيذ عملية إخلاء جماعي لسكان قطاع غزة نحو الجنوب، بهدف "فصلهم عن حركة حماس"، كما زعم، لافتًا إلى أن المساعدات الإنسانية لن توزع إلا بعد اكتمال تجميع السكان في المناطق الجنوبية.
ربط بخطة ترامب للتهجير
كما أوضح المصدر العسكري، أن جزءًا من أهداف العملية الحالية يرتبط بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بإعادة توطين سكان غزة، عبر تركيزهم جنوب القطاع تمهيدًا لتهجيرهم، وهو ما يتقاطع مع الطابع التصعيدي للمناورة العسكرية التي تم إقرارها مؤخرًا من قبل حكومة الاحتلال.