ناشد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، اليوم الجمعة، بضرورة استخدام "القوة الكاملة" في قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعلان حركة "حماس" أن المقترح الجديد للهدنة، المدعوم من الولايات المتحدة، لا يفي بمطالبها، بحسب ما نقلته "وكالة الصحافة الفرنسية".
الدخول بكامل القوة إلى غزة
وخاطب "بن غفير"، في رسالة نشرها عبر قناته على "تلغرام"، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلاً: "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى مقترح الاتفاق، لم تعد هناك أعذار".
وتابع: "يجب أن ينتهي زمن التردد والتخبط والضعف. لقد أضعنا الكثير من الفرص حتى الآن، حان وقت الدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".
مقترح أميركي مرفوض
والجدير بالإشارة أن البيت الأبيض قد أعلن، أمس الخميس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وهو المقترح ذاته الذي تم تقديمه إلى حركة "حماس"، إلا أن الحركة اعتبرت أن ما تم عرضه "لا يحقق أيّاً من مطالب شعبنا"، وفق ما جاء في بيانها.
جمود في المفاوضات
وعلى الرغم من الجهود المتواصلة، لم تحقق المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً في القطاع أي تقدم يذكر حتى الآن.
والجدير أن إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة منتصف شهر مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي 17 مايو، كثفت قواتها الهجوم على القطاع، مشددة على أن هدفها لا يزال القضاء على حركة "حماس" وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، بعد أن اختطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.