أكد جمال عبيد، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في المحافظات الجنوبية ومفوّض الاتحادات والنقابات العمالية، أن التصويت لصالح منح دولة فلسطين صفة مراقب في منظمة العمل الدولية، ورفع العلم الفلسطيني في مقر المنظمة بجنيف، يمثل انتصارًا جديدًا للعدالة والحرية ولقضية شعبنا الفلسطيني المناضل.
وأوضح عبيد أن هذا الإنجاز، الذي تحقق بتصويت أكثر من ٣٨٦ دولة لصالح فلسطين، يفتح الباب أمام ملاحقة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق العمال الفلسطينيين، وفضح الممارسات الاحتلالية عبر المنصات الدولية ذات العلاقة. كما يتيح لفلسطين الانضمام إلى المزيد من المنظمات والاتفاقيات الدولية التي تعزز من دور الحركة العمالية الفلسطينية، وتفتح آفاقًا جديدة لدعم الطبقة العاملة.
ورحب عبيد بمواقف الدول العربية والإسلامية والدول الحرة التي ساندت فلسطين في هذه المعركة الدبلوماسية والنقابية، مؤكدًا أنها محطة فاصلة بين الحق والباطل، وانحياز واضح للحقيقة وللضمير الإنساني.
وبالنيابة عن الأخ القائد أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية ومفوض عام التعبئة والتنظيم، وجّه عبيد التحية والتقدير للوفد الفلسطيني الذي خاض هذه المعركة بوحدة موقف وطني، وتمكن من تحقيق إنجاز يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني، ويشكل خطوة متقدمة على طريق عزل الاحتلال في المحافل الدولية.