تحذير عاجل من حمد بن جاسم لإيران ودول الخليج.. هذا ما تسعى إليه إسرائيل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

أثيرت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول تدوينة لرئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أعرب فيها عن مخاوفه من اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك قبل ساعات فقط من إعلان إسرائيل شن هجوم على أراضٍ إيرانية.

دعوة لتجنب الكارثة

قال "الشيخ حمد"، في تدوينته: "في ضوء التوتر الراهن في منطقة الخليج، أود أن أقول إنه ما زالت هناك فرصة للوصول إلى حل يرضي الأمريكيين والإيرانيين، ويتيح تجنب الحل العسكري، الذي يعد خيارًا مدمرًا من شأنه تعقيد الموقف في منطقة حساسة".

وأشار "الشيح حمد"، إلى أن هذا الخيار العسكري قد يكون مدفوعًا من قبل إسرائيل لتحقيق أهداف سياسية معينة، مؤكداً أنها تدفع واشنطن نحو هذا المسار.

حل سياسي باحترام متبادل

كما شدد "الشيخ حمد"، على أهمية الحذر في التعامل مع هذا التوجه، داعياً إلى اغتنام الفرصة المتاحة لإيجاد حل سلمي سياسي، قائلًا: "فإيران دولة مهمة في منطقة ذات أهمية استراتيجية للعالم بأسره، ويجب التعامل معها باحترام كي يتم التوصل إلى تفاهم يرضي الطرفين الأميركي والإيراني حيال المشروع النووي الإيراني".

الخليج على المحك

وفي السياق ذاته، أردف "الشيخ حمد"، قائلًا: "إن منطقتنا ليست بحاجة لمزيد من التوترات، إلى جانب ما يحيط بها من أزمات متعددة، وكل فتيل قابل للاشتعال يجب نزعه". 

كما وجه "الشيخ حمد"، نداءه إلى الدول الخليجية داعياً إياها لبذل الجهود الحثيثة للوصول إلى حل سلمي يحقق الاستقرار ويخدم الاقتصاد والعلاقات السياسية في المنطقة.

الهجوم الإسرائيلي على إيران

والجدير بالإشارة أن سلاح الجو الإسرائيلي، قد شن هجوماً واسع النطاق على مواقع مختلفة داخل إيران، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث استهدف منشآت نووية وعسكرية، علاوة على قادة بارزين في العاصمة طهران ومدن أخرى مثل أصفهان وكرمانشاه.

كما شارك في العملية نحو 100 طائرة حربية إسرائيلية، وركز الهجوم على تنفيذ ضربات دقيقة هدفت إلى تدمير قدرات إيران النووية والعسكرية.

 ويذكر أن العملية قد أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، من بينهم اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، إلى جانب عدد من العلماء النوويين.

روسيا اليوم