كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الإثنين، أن إسرائيل ترى مصلحة في ضم كل من سوريا ولبنان إلى ما وصفه بـ"السلام والتطبيع"، مؤكدًا تمسك حكومته باحتلال مرتفعات الجولان السورية.
تل أبيب تسعى لتوسيع التطبيع
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع وزيرة الخارجية النمساوية، بياته ماينل رايزينجر، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمدينة القدس الغربية.
"فرص ثمينة بثمن الدم"
وأكد "ساعر"، في تصريحاته، أن إسرائيل تمر بمرحلة تحمل فرصًا ثمينة، مشيرًا إلى أن بلاده دفعت ثمن هذا "الواقع الجديد" في منطقة الشرق الأوسط من خلال "دماء جنودها ومواطنيها"، على حد تعبيره.
وأوضح "ساعر"، أن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة "السلام والتطبيع" التي تم إرساؤها عبر اتفاقيات إبراهيم، والتي شملت عددًا من الدول العربية.
الجولان تحت السيادة الإسرائيلية
وفي السياق ذاته، شدد الوزير الإسرائيلي، على أن حكومته تحتفظ بما سماه "مصالح إسرائيل الأمنية والأساسية"، موضحًا أن من بين هذه المصالح دمج سوريا ولبنان ضمن مسار التطبيع مع إسرائيل، رغم الخلفيات السياسية المعقدة والنزاعات المستمرة.
كما أكد "ساعر"، على أن إسرائيل كانت قد فرضت سيادتها على مرتفعات الجولان منذ أكثر من أربعين عامًا، لافتًا إلى أن هذه المنطقة ستظل جزءًا من إسرائيل في أي اتفاق سلام مستقبلي.
