تحرك خطير من بن غفير وسموتريتش لإفشال صفقة غزة (تفاصيل)

بن غفير وسموتريتش
بن غفير وسموتريتش

 

دعا رئيس حزب "عوتسما يهوديت" ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، رئيس الحزب الصهيوني الديني الوزير بتسلئيل سموتريتش، إلى الانضمام إليه في معارضة اتفاق إطلاق سراح الأسرى، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار.

ردود متباينة وتجاهل للدعوة

ووفقًا لما ذكرته القناة 12 العبرية، فإن هذه المبادرة من بن غفير جاءت عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس، عن منح إسرائيل الضوء الأخضر لهدنة مدتها 60 يومًا، تتخللها عملية تبادل للرهائن.

فيما أكد مصدرًا مقرّبًا من "سموتريتش": "لم نتلق أي تواصل من بن غفير، ولا يوجد لقاء محدد بينهما اليوم"، مضيفًا أن "مسألة النصر في غزة قضية بالغة الأهمية، كما أن حياة الرهائن ثمينة جدًا، ولا مجال للدخول في لعبة التسريبات الإعلامية".

نتنياهو لا يعبأ بالمعارضة اليمينية

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ محيطه بأنه لا يشعر بالحاجة إلى دعم بن غفير وسموتريتش لتمرير الصفقة، موضحًا أن لديه قاعدة دعم برلمانية كافية.

انتقادات من ساعر وتأييد واسع للصفقة

كما هاجم وزير الخارجية جدعون ساعر الوزيرين بن غفير وسموتريتش، بعد ورود تقارير عن سعي الأول للضغط على الثاني من أجل إفشال الاتفاق.

وقال ساعر: "هناك أغلبية ساحقة في الحكومة وفي أوساط الشعب تدعم خطة إطلاق سراح الرهائن، وإذا توفرت فرصة لتنفيذها، فلا ينبغي إضاعتها".

ومن جهته، وجه زعيم المعارضة يائير لابيد رسالة إلى نتنياهو، أكد فيها دعمه للاتفاق بدلًا من أصوات اليمين المتطرف، قائلًا: "مقابل ثلاثة عشر إصبعًا من بن غفير وسموتريتش، أقدم لك ثلاثة وعشرين إصبعًا مني كشبكة أمان لصفقة الرهائن، يجب أن نعيد الجميع إلى ديارهم الآن".

القناة 12 الإسرائيلية + هآرتس