أصدرت عائلة حلس في الوطن والشتات بيانًا عاجلًا اليوم الخميس، أكدت فيه رفضها القاطع لأي ممارسات تُسيء إلى تاريخها الوطني وتضحياتها المشرفة، وأعلنت براءتها التامة من أي شخص تثبت عليه تهمة الخيانة أو التعاون مع الاحتلال.
واستهل البيان بآية قرآنية تدعو إلى التثبت من الأخبار وعدم التسرع في إصدار الأحكام، موجهًا حديثه إلى أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن العائلة كانت وما زالت جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني الفلسطيني، ورافدًا من روافد النضال.
وشددت العائلة على أن كل أشكال التخابر والتنسيق مع جهات معادية تُعد خيانة عظمى لا تمثل إلا أصحابها، ولا تمت بأي صلة لقيم ومبادئ العائلة. وأكد البيان أن العائلة، بكل فروعها ووجهائها وأبنائها، ترفض رفضًا قاطعًا أي سلوك يُنافي المصلحة الوطنية أو يُسيء إلى صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.
كما دعت العائلة أبناءها كافة إلى التحلي باليقظة والانتباه، والحذر من الانجرار خلف دعوات مضللة، مطالبة في الوقت ذاته بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الخيانة.
واختتم البيان بتجديد تمسك العائلة بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين أن فلسطين ستبقى بوصلتهم الوحيدة.