أفادت مصادر مطلعة على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الإثنين، بأن الموضوع الرئيسي في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيكون متمحورًا حول وضع آليات المتابعة المتعلقة بملف إيران.
ملف سوريا خارج الحسابات
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن مسألة السلام والتطبيع مع سوريا ليست مدرجة ضمن أجندة زيارة نتنياهو، ولا يتوقع أن تكون مطروحة حتى في المستقبل القريب.
حرب غزة: تقدم جزئي وتعثرات
فيما يشرف المبعوث الأميركي سيف ويتكوف على المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والتي تتناول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، فإن نتنياهو سيركز خلال محادثاته مع ترامب على إيران، لا سيما في ظل التعاون المتزايد لمواجهة مشروعها النووي.
كما لفتت "الصحيفة"، إلى أن القضايا الثلاث الخلافية في محادثات الدوحة لا تزال دون توافق، وهي: انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع المساعدات الإنسانية، وآلية إنهاء الحرب أو سبل التوصل إلى اتفاق ينهيها، مع التأكيد أن حركة "حماس" رفضت الصياغة القطرية المتعلقة بهذه النقاط.
موقف إسرائيلي حاسم
وفي السياق ذاته، كشف المسؤولون الإسرائيليون، رغم وصفهم المحادثات الجارية بأنها "بناءة"، أن إسرائيل قد استنفدت مرونتها فيما يتعلق بالمسائل الثلاث، مشيرين إلى أنها وافقت بالفعل على التعديلات التي اقترحتها قطر ضمن إطار ويتكوف المحدث، والذي لا يزال مطروحًا للنقاش.
تفاؤل حذر من حماس
والجدير بالذكر أن حركة "حماس" أكدت أن ردها على المبادرة التي قدمها الوسطاء الدوليون بشأن وقف إطلاق النار في غزة جاء "إيجابيًا"، في ظل تقارير تفيد بأن اتفاقًا قد يتم الإعلان عنه تزامنًا مع زيارة نتنياهو الحالية إلى الولايات المتحدة.
