تصعيد خطير.. وزير الجيش يتوعد غزة بـ"أبواب الجحيم" في هذه الحالة

وزير الجيش الإسرائيلي
وزير الجيش الإسرائيلي

عاد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإطلاق تهديدات صريحة ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل سوف تصعد بشكل غير مسبوق في حال لم تبادر حركة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.

جاءت هذه التصريحات خلال جولة ميدانية أجراها كاتس صباح الإثنين في مدينة حولون، التي تعرضت مؤخرًا لأضرار بفعل الهجوم الإيراني واسع النطاق في أبريل الماضي.

وقال كاتس، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، فسوف تفتح أبواب الجحيم في غزة، هذه ليست حربًا تقليدية، بل مواجهة معقدة تتجاوز كل ما مررنا به سابقًا".

رسالة تحذيرية مزدوجة

تأتي تصريحات كاتس في وقت يشهد فيه الملف التفاوضي بشأن الرهائن جمودًا، وسط وساطات إقليمية متواصلة تقودها مصر وقطر.

لكن اللهجة التصعيدية من قبل وزير الجيش تعكس تحولًا ملحوظًا في لغة الحكومة الإسرائيلية، حيث بدأت تلجأ مجددًا إلى خطاب التهديد المفتوح، بعد فترة من التلميحات بشأن التهدئة أو الدخول في صفقات جزئية.

وقد فسرت أوساط إسرائيلية هذه التصريحات بأنها محاولة من كاتس لحشد الرأي العام الداخلي، والتأكيد على ما وصفه بـ"مبدأ الحسم وليس المقايضة"، مع رفع مستوى الضغط على حركة حماس لإجبارها على تقديم تنازلات ملموسة في ملف الأسرى.

البرنامج النووي الإيراني

وفي سياق حديثه، لم يكتف كاتس بتهديد غزة، بل وجه أيضًا رسالة إلى إيران، حيث زعم أن إسرائيل نفذت مؤخرًا "ضربة قاسية ومباشرة" ضد البرنامج النووي الإيراني، بفضل ما وصفه بـ"احترافية ودقة" قوات الجيش الإسرائيلي.

لم يوضح كاتس طبيعة هذه الضربة أو توقيتها، إلا أن هذه التصريحات تتقاطع مع تقارير سابقة تحدثت عن هجمات سيبرانية وانفجارات غامضة في منشآت إيرانية حساسة.

وأضاف الوزير: "ما قمنا به ضد إيران لم يكن عشوائيًا، بل كان موجهًا ومحددًا، والرسالة وصلت بوضوح لكل من يهدد أمن إسرائيل".

وكالات